ماذا يفعل السلفيون في شم النسيم؟
بدأت احتفالات المصريين بأعياد شم النسيم، كعادتهم كل عام في هذه المناسبة الفرعونية، ومع فرحة المصريين بهذا العيد السنوي تخرج فتاوى السلفيين بتحريمه لأنه بحجة أنه تشبه بالفراعنة، أبرزها من الدعوة السلفية بالإسكندرية وشيخها ياسر برهامي الذي يحرم الاحتفال بأي عيد بخلاف الأعياد الإسلامية المتعارف عليها.
وفي ضوء هذا التحريم، تمتنع العائلات السلفية عن الخروج إلى المتنزهات والحدائق المختلفة في هذا اليوم باعتبار أن الخروج لهذه الحدائق يعتبر من مظاهر الاحتفال بهذا العيد، كما يمنع السلفيون على أسرهم شراء الفسيخ لأنه أيضا تعبير عن المشاركة في هذا الاحتفال على أن يتم شراء الفسيخ والرنجة والأسماك المملحة بشكل عام قبل هذا الاحتفال بيوم أو بعده بيوم كما تقوم بعض الأسر المتشددة بمنع شراء هذه الأسماك في موسم شم النسيم بشكل عام.
ويحرم السلفيون على أولادهم سلق البيض وتلوينه في هذا اليوم لأنه نوع من أنواع الاحتفال بشم النسيم كما يمنعون على أسرهم تبادل التهنئة بهذا اليوم الذي يقضونه في الغالب في البيت على أن يخرجوا من بيوتهم للتنزه في أي وقت آخر بعيدا عن هذا الاحتفال، وقد وصلت فتاوى التحريم إلى حد مطالبة تجار الرنجة والفسيخ بغلق محالهم في فترة شم النسيم وعدم بيع الفسيخ أو حتى البيض للمسلمين أو لغير المسلمين في تلك الفترة باعتبارها إعانة للمشركين على حد تعبيرهم.