باحث فلسطيني: انعدام الثقة بين فتح وحماس أهم تحديات المصالحة
قال الباحث السياسي الفلسطيني، منصور أبو كريم، إن هناك الكثير من التحديات التي تواجه اتفاق المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس، والتي تم توقيعها في القاهرة برعاية المخابرات العامة المصرية.
وأضاف أبو كريم في تصريحات لـ "أمان"، أن أهم التحديات غياب الثقة بين الطرفين وإصرار كل طرف على التمسك بالمصالح الحزبية الضيقة على حساب المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وخشية بعض المستفيدين من استمرار المصالحة على ضياع مصالحهم الخاصة.
وتابع: "ومن هذه التحديات أيضا عجز القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية بالضغط على الطرفين لتنفيذ المُتفق عليه في القاهرة، وكذلك تداخلات دولية والإقليمية مٌعرقلة لمسيرة المصالحة الفلسطينية، والتحجج بقضايا الشراكة الوطنية لخدمة أجنداتها الإقليمية".
وتابع: "ومن هذه التحديات أيضا عجز القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية بالضغط على الطرفين لتنفيذ المُتفق عليه في القاهرة، وكذلك تداخلات دولية والإقليمية مٌعرقلة لمسيرة المصالحة الفلسطينية، والتحجج بقضايا الشراكة الوطنية لخدمة أجنداتها الإقليمية".
ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح تنظر للمصالحة الفلسطينية؛ على أنها عملية متكاملة تقود لتمكين حكومة التوافق الوطني من إدارة قطاع غزة بشكل كامل في الجوانب الإدارية والسياسية والأمنية، تحت شعار "قرار واحد، وسلاح واحد، ومؤسسة واحدة".
وأشار الباحث الفلسطيني، إلى أن حركة حماس تنظر للمصالحة باعتبارها عملية شكلية تقود لتحول حكومة التوافق الوطني لتحمل المسئولية في تقديم الخدمات الأساسية بدون أن يؤدي ذلك لتخلي حركة حماس عن السيطرة على قطاع غزة.
وأوضح أن هناك تحديات أخرى تتعلق بالتدخلات الدولية والإقليمية ودور الاحتلال الإسرائيلي في العمل على افشال المصالحة الفلسطينية بطريقة غير مباشرة عبر التهديد بوقف تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية، مضيفًا أن تردي الأوضاع الإنسانية وضياع الأمل لدى معظم الشباب بالخروج من الأزمة.
واستطرد أن المصالحة الفلسطينية استطاعت أن تجني ثمارها في بعض القضايا المٌتعلقة، بعودة بعض موظفي السلطة الفلسطينية لممارسة عملهم، وعمل بعض المؤسسات مثل ملف المعابر، ولكن ظلت القضايا الكبرى عالقة، مثل قضية الموظفين والرواتب، وأجهزة الأمن.
وأوضح أن هناك تحديات أخرى تتعلق بالتدخلات الدولية والإقليمية ودور الاحتلال الإسرائيلي في العمل على افشال المصالحة الفلسطينية بطريقة غير مباشرة عبر التهديد بوقف تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية، مضيفًا أن تردي الأوضاع الإنسانية وضياع الأمل لدى معظم الشباب بالخروج من الأزمة.
واستطرد أن المصالحة الفلسطينية استطاعت أن تجني ثمارها في بعض القضايا المٌتعلقة، بعودة بعض موظفي السلطة الفلسطينية لممارسة عملهم، وعمل بعض المؤسسات مثل ملف المعابر، ولكن ظلت القضايا الكبرى عالقة، مثل قضية الموظفين والرواتب، وأجهزة الأمن.