فضل شاكر يتبرأ من الإرهاب.. وهذا ما يطلبه من «عون» و«نصر الله»
جدد الفنان اللبناني فضل شاكر- الهارب في أحد مخيمات عين الحلوة، منذ نحو خمس سنوات، والمحكوم عليه بالسجن 15 عامًا "أشغال شاقة" مؤبدة وتجريده من حقوقه المدنية- تبرؤه من الإرهاب واصفًا نفسه بـ"المظلوم".
وذلك في حوار أجرته معه قناة "الجديد" اللبنانية أمس، معتبرًا أنه لا علاقة له بأي قتال جرى بين جماعة أحمد الأسير، وبين الجيش اللبناني في أحداث "عبرا" بصيدا 2013، مطالبا الرئيس ميشيل عون بإصدار عفو عام عنه قائلًا: "لن يسمع أحد في لبنان بعده صوت الرصاص"، حسب قوله.
كما هاجم شاكر النظام السوري معتبرا أنه "يحقد عليه"، قائلا إن "جميع السفارات السورية حول العالم، وأشخاصًا من داخل لبنان، هددوه بالقتل".
وكشف شاكر أن امتلاكه سلاحا بعلم السلطات اللبنانية، بعد تخصيص موكب وحماية له في أعقاب التهديدات التي وصلت له، موضحا أنه رفض عرضا بالانتقال إلى منزل تحت حماية الأمن اللبناني، مفضلا مغادرة البلاد، إلا أن أحداث "عبرا" الخاصة بأحمد الأسير منعته من ذلك.
واعتبر فضل شاكر وصفه قتيلين موالين لحزب الله بأحداث عبرا بـ"الفطيستين" بأنه أمر طبيعي، إذ أن الطرف الآخر كان يقصف المنطقة بالسلاح الثقيل، وهو ما شكل تهديدا على حياته.
وأكد شاكر، أنه اختلف مع أحمد الأسير قبل وقوع أحداث "عبرا"، ولم يعد يذهب إلى مسجده، بسبب طلب الأخير منه إخفاء شباب مطلوبين لدى الأمن اللبناني.
وشدد فضل شاكر على أن ضابطين في الجيش اللبناني تواصلا معه قبل أحداث عبرا، واتفقا على أن يسلمهما جميع الأسلحة التي يملكها هو ومرافقوه، مقابل رفع الطلب الأمني عن عدد من مرافقيه اتهموا بتشكيل عصابة، لمجرد ظهورهم مسلحين في جنازة، حسب قوله.
وقال فضل شاكر إنه يتمنى من حسن نصر الله إعادة عناصر حزب الله من سوريا والعراق، وهو القرار الذي من شأنه إنهاء الخلافات بين الفرقاء اللبنانيين، وإعادة الأجواء لما كانت عليه في عهد رئيس الوزراء السابق رفيق الحريرى.
وعن حياته الشخصية، قال فضل شاكر إنه يقيم في منزل متواضع في مخيم عين الحلوة، ويتواجد عنده دائمًا عدد من الأصدقاء، يتسامرون إلى حين طلوع الفجر.