تعرف على أشهر فتاوى السلفيين حول انتخابات الرئاسة
انتشرت العديد من الفتاوى السلفية قبل وأثناء الانتخابات الرئاسية التي تجري في مصر حاليًا.. ويرصد أمان أبرزها كالتالي:
شرعية الرئيس بدون انتخابات
أشهر تلك الفتاوى هي التي أطلقها الشيخ حسين مطاوع، الداعية السلفي الذي أكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الرئيس الشرعي لمصر وولي أمر شعبها دون حاجة لانتخابات واستفتاءات.
وقال مطاوع في تصريحاته الخاصة لـ «أمان»: لا يجوز الانتخابات أصلا لمخالفتها الشرع لأنها تعتبر نوعا من أنواع منازعة الحاكم حكمه وأن الحاكم فى الشرع لا يتم تغييره إلا بعارض يمنع استمراره كما أنها نوع من أنواع خلع البيعة للحاكم، وهو ما لا يجيزه أهل السنة، مشيرا إلى أن من يدعو لمقاطعة الانتخابات لا يرغب في إقامة الشرع بقدر ما يهدف للإضرار بالدولة وإحراجها أمام المتربصين بها ولإحداث فوضى بها، وهناك فرق بين هؤلاء وبين من يتبع ما يقوله الشرع ويدعو المواطنين للالتفاف حول أولياء أمورهم وهؤلاء مأجورن إن شاء الله، أما النوع الثاني فهو مأزور وتجب مواجهته والتصدى له وتعريف الناس بضرره.
يعتبر الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفي البارز في المنوفية هو أول من أفتى بهذه الفتوى وطالب الرئيس السيسي بعدم خوض انتخابات الرئاسة كونه ولي أمر شرعي ولا يحتاج انتخابات كي يبقى في منصبه كرئيس لمصر.
إبطال الأصوات
من ضمن فتاوي مطاوع أيضا تأكيده على أن إبطال الصوت في الانتخابات الرئاسية، حرام شرعًا، مشددا أن إبطال الصوت يعد نوعًا من أنواع التزوير الذي حرمه الإسلام، وبالتالي على المشاركين في الانتخابات الرئاسية المقبلة اختيار مرشح من المرشحين دون إبطال صوتهم.
الزوجة والتصويت
أما آخر فتاواه فكانت تأكيده على أن مشاركة المرأة المتزوجة في الانتخابات الرئاسية تأتي بعد موافقة زوجها مشيرا إلى أن السيدة لو أمرها زوجها بالنزول للمشاركة ورفضت فهذا حرام شرعا والعكس صحيح بمعنى أن لو زوجها منعها من النزول يحرم عليها المشاركة.
الرقص أمام اللجان
ومن الفتاوى السلفية التي أثارت الجدل تلك التي أطلقت مؤخرا، فتوى سامح عبدالحميد حمودة، الداعية السلفي البارز، الذي أفتى بحرمة رقص النساء أمام اللجان الانتخابية، والذي ظهر كثيرا مؤخرا في اليوم الأول للانتخابات.
وقال حمودة، في تصريحات صحفية له: لا يجوز للمرأة أن ترقص في الشارع أمام الرجال، وليس من المروءة أو الرجولة أن يترك الرجل زوجته أو أمه وغيرهما يرقصن هكذا.
وأضاف قائلا: رقص الرجال حرام، وهو تشبّه بالنساء، وجاء التغليظ في النهي عن ذلك حتى لعن النبي صلى الله عليه وسلم، أولئك المخالفين للفطرة التي خلقهم الله تعالى عليها، وهذه الأفعال تُسيء لسمعة مصر، وتُعطي للإخوان وأعداء الوطن فرصة للسخرية والشماتة، وعلى الدولة أن تمنع تلك المظاهر المُزرية.
التكفير
أما الفتاوى المتطرفة فكانت من نصيب الإخوان ودعاتهم وعلى رأسهم وجدي غنيم الداعية الإخواني المتطرف الذي أفتى بحرمة المشاركة في تلك الانتخابات، بل وكفر المشاركين فيها.