«الذئاب».. عواجيز الإخوان ينهشون أعراض شباب الجماعة
أثار البيان الصادر عن عز الدين دويدار أحد قادة جماعة الإخوان الإرهابية، الهارب إلى تركيا منذ ثورة 30 يونيو، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين شباب الإخوان، وكشف انتهازية قادة الجماعة ونهش أعراض الشباب الموجودين هناك.
في البداية أكد على أحمد عبد العزيز مستشار الرئيس المعزول محمد مرسي، على حقيقة الأوضاع المتردية للجماعة في تركيا وإجبار الشباب على قبول الأوضاع وعدم المعارضة في شيء، وإما العودة مرة أخرى إلى مصر.
وأكد طارق البشبيشي القيادي الإخواني المنشق، أن هجوم شباب الإخوان الموجودين في تركيا على الجماعة، حقيقة يجب أن يعلمها الجميع وهي أن سقوط الإخوان فى مصر هو موت إكلينيكى لجسم الجماعة فى العالم لأن مصر بالنسبة للتنظيم الاخوانى هى القلب وموت القلب يعنى الوفاة.
وأضاف البشبيشي في تصريح خاص، أن الذين انخدعوا فى شعارات الجماعة وخطابها عن المبادئ والثورة ونصرة الدين علي كل هؤلاء أن يستفيقوا من غفلتهم ويعرفوا حقيقة الخدعة الكبرى التى أوقعتهم بها قيادات جماعة لا تعرف إلا الانتهازية والنفوذ، هؤلاء الذين يستفيقوا الآن من حرافيش الجماعة وطبقة المشاة فيها يكتشفون الان أنهم كانوا وقود معركة الاخوان فى الوصول للسلطة وكانوا كبش الفداء الذى تضحى به الجماعة من أجل مصلحتها السياسية.
وتابع: "ستتكشف الأمور أكثر وأكثر وسيسقط مزيد من ورق التوت التي تختفى وراءها عورات هذا التنظيم الإجرامى".
وكان القيادي الإخواني عز الدين دويدار، كشف حقيقة الأوضاع التي تعيشها الجماعة من تقسيم طبقي وليس تنظيمي.
وأكد "دويدار" في بيان له، أن الوضع في تركيا يؤكد على أن المصريين مقسمين إلى ثلاث طبقات مختلفة، تأتي في مقدمتها "طبقة الكبار"، وهم قادة الجماعة، والطبقة الثانية المنتفعون والمستفيدون، وهم المقربون من القادة، والطبقة الثالثة الأكبر عددا، وهم الشباب غير مقرب من القادة.
وقبل أيام قليلة، هرب الناشط القبطي ومؤسس حركة "مسيحيون ضد الإنقلاب" رامي جان، الذي كان من أشد المؤيدين للإخوان، وكشف تفاصيل ما حدث له بتركيا أثناء عمله مذيعًا في قناة "الشرق" المعارضة، مشيرًا إلى أنه كان يعمل لصالح المخابرات المصرية.