جماعة «نصرة الإسلام» تنفذ عمليات إرهابية ضد الجيش المالى
زعمت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، تنفيذ عدة عمليات إرهابية ضد الجيش المالي خلال الأسبوع الجارى.
ونشرت الجماعة الموجودة في غرب إفريقيا، بيانًا لها أطلع عليه "أمان"، ذكرت فيه أنها فجرت لغمًا أرضيًا على سيارة للجيش المالي بين مدينتي "جالوبي"، و"موبتي"، فتم تدميرها والاستحواذ على عدد من الأسلحة في 8 مارس الجاري.
وذكرت الجماعة الإرهابية أنها نفذت هجومًا آخر في 4 مارس الماضي، على سيارة للجيش في منطقة "كون"، و"دوري"، حيث تم قتل وإصابة 4 جنود، وشهد المكان تدخلًا لطائرة مروحية.
في منتصف فبراير الماضي، هددت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التابعة لتنظيم القاعدة في مالي، باستهداف الانتخابات المقبلة.
وقالت الجماعة في إصدار صوتي، مدته 15 دقيقة، أطلع عليه "أمان"، على لسان القاضي الشرعي العام لها، المدعو أبوعبدالرحمن الصنهاجي: "50 عامًا والمسلمين يعانون الويلات على يد فرنسا، فهي لا ترغب أن تقوم في بلدنا حكومات تمثل الشعب، تريد حكومات تابعة له خاضعة له بتصدير الديمقراطية، يريدون ديمقراطية ترسخ لاستمرار التبعية، يريدون ديمقراطية تمهد لهم استمرار طريق الاحتلال".
وأضاف الصنهاجي: "تعالوا لنقول لا حاكمية إلا لله، ولا سيادة إلا للشرع ولا مكان للديمقراطية بيننا، إننا في محاربة الفرنسيين والمرتدين مستمرون".
وكانت الجماعة الإرهابية نفذت عمليات مسلحة خلال الأشهر الماضية، حيث تبنت في نهاية يناير الماضي، مجموعة من العمليات المتفرقة في منطقة الشمال المالي قتل خلالها العشرات من الجيش.
وذكرت في بيان لها، أنها نفذت خلال شهر يناير خمس عمليات متفرقة، استهدفت قاعدة "امشاش" التابعة للقوات الفرنسية، ورتلا للقوات الدولية، بالإضافة إلى ثكنات تابعة للجيش المالي. كما نفذت هجومًا على قاعدة عسكرية بقرية "سومبي" التابعة لولاية تمكتو "أسفر عن غنيمة 6 سيارات إضافة إلى مجموعة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة والذخائر والمعدات العسكرية".