نكشف مخطط «داعش والقاعدة» لاستهداف صوفية اليمن
كشفت مصادر، صوفية يمنية، لـ"أمان" أن هناك مخططا قديما، وضعته التنظيمات الإرهابية المتطرفة التابعة لتنظيمي القاعدة وداعش في اليمن، لاغتيال شيوخ الصوفية الكبار، أمثال «الحبيب علي الجفري، والحبيب عمر بن حفيظ، والحبيب أبوبكر العدني المشهور، والحبيب زين بن سميط، والحبيب حسين السقاف والحبيب محمد السقاف والحبيب عيدروس بن سميط»، بسبب دعوتهم لطرد التنظيمات والجماعات المتشددة من مدينة حضرموت اليمنية، مما جعل عناصر هذه التنظيمات تتربص بشيوخ الصوفية، الذين يحاضرون ويقيمون الندوات بدار المصطفى ومقر طريقة آل بعلوي التي يتزعمها الحبيب علي الجفري.
وكان تنظيم داعش الإرهابي، أعلن خطته السوداء، وقتل أمس الجمعة الشيخ الصوفي الحبيب عيدروس بن سميط، مما جعل الخوف يسيطر على أتباع وشيوخ التيار الصوفي اليمنى، وجعلهم يناشدون مشايخ الكبار خارج اليمن، بالضغط على الجيش اليمني ودولة الإمارات العربية المتحدة للتدخل الفوري، للقضاء على أتباع داعش والقاعدة في حضرموت اليمن.
وكان الحبيب علي الجفري كشف في لقاء تليفزيوني له، عن المخاطر التى تواجه العلماء والصوفية في اليمن، وقال: إن قوات النخبة التابعة لدولة الإمارات في عدد من المناطق الساحلية باليمن ألقت القبض على العديد من المنتمين لداعش والقاعدة، بينما داخل حضرموت فتتحرك العناصر الإرهابية بكل سهولة ويسر، مما أدى إلى حدوث الكثير من حوداث القتل والاختطاف، وآخر من تم خطفهم، عبدالله مولى الدويلة عضو مجلس إدارة دار المصطفى للدراسات الإسلامية، وهوليس له أي توجه سياسي.
وقال الجفري، في بيان له، اليوم السبت، إن مقتل الحبيب عيدروس بن سميط، يشير إلى أن هناك، مخططا يستهدف العلماء ورجال الدين في اليمن، وعلى قوات النخبة، والجيش اليمني، أن يقوموا بدورهم، في حماية أهل الله وحماية مواطني اليمن، من هذه الجماعات الإرهابية الخبيثة.