أسامة العبد: مواجهة الإرهاب مسئولية العلماء لأنهم ورثة الأنبياء
قال الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن الإسلام لا يعرف الإكراه ولا الكراهية، ولا يعرف الإرهاب أو التطرف والتعصب.
وأضاف العبد، في كلمته بمؤتمر "صناعة الإرهاب وحتمية المواجهة وآلياتها"، السنوي الدولي الثامن والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف، فى الفترة من 26 إلى27 فبراير الجارى: "خرجت علينا مجموعة لا يعرفون شيئًا عن الإسلام وأخذوا يرهبون الناس، وقتلوا المسلمين وهم صيام، وقتلوا المسيحيين في كنائسهم، والمصلين في مساجدهم".
وتابع العبد: "المسئولية العظمى تقع على العلماء لأنهم ورثة الأنبياء، وهو ما يستوجب أن نتعاون جميعًا لدحض هذا الإرهاب الأسود، الذي لا يفرق بين طفل أو امرأة أو شيخًا، لا بد أن نعمل معًا فكريًا وعمليًا، ولا ننسى فضل الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب".
واستطرد: "ننتظر من المؤتمر تطبيقًا عمليًا لشرع الله في دحض الإرهاب، ومن يساعده سواء كان بالإرهاب أو بالفكر.