مها سالم عزام.. «حرباية» الإخوان المتلونة في بريطانيا
تعد مها سالم محمد عزام، المعروفة بـ"مها عزام"، رئيس المجلس الثوري في تركيا، أحد أبرز الإرهابيين المنتمين لجماعة الإخوان، الهاربين خارج مصر، والمدرجين مؤخرًا على لائحة الإرهاب بمصر.
عملت "عزام"، طوال الفترة التي لاحقت فض اعتصام رابعة العدوة في أغسطس 2013، على التحريض لمصر في المحافل الدولية والمؤتمرات، بل قادت وفود الجماعة بمساعدة محمد جمال حشمت والمحامي الهارب وليد شرابي، في الاتحادات الأوروبية والكونجرس للتحريض ضد مصر.
تعد عزام، من أكثر الوجوه الإخوانية الخطيرة المعروفة لقيادات الجماعة في أوروبا، ولا سيما لندن، لعملها في عدد من مراكز الأباحث هناك، وأبرزها "مركز شاتل هاوس بلندن" التي تعمل به منذ 2002، بجانب كتباتها المقالات المحرضة ضد مصر في المواقع القريبة من الجماعة هناك، وظهورها على الفضائيات كمحلل سياسي وخبيرة في شئون الشرق الأوسط بالمعهد الملكي.
لها دور كبير في تأسيس كيانات مثل "مصريين من أجل الديمقراطية"، و"التحالف المصرى للحقوق والحريات"، و"الوفد المصرى للدبلوماسية الشعبية"، والتي تبدو في ظاهرها منظمات تدافع عن حقوق الإنسان فى بريطانيا وأمريكا وسويسرا، لكنها في حقيقة الأمر تدعم الإخوان وتحركاتها ضد مصر، وتحمي الهاربين.
لـ"عزام" دور كبير في عدم إدارج الحكومة البريطانية، جماعة الإخوان على لائحة الجماعات الإرهابية، فضلًا عن ترتيبها لقاءات بين الإخوان ومسؤولين في الحكومة الإنجليزية لتبرئة ساحتهم من أعمال العنف.
وتربطها علاقات قوية بقيادات التنظيم الدولي للإخوان في لندن، أمثال إبراهيم منير ومحمد سودان وعزام التميمي وأنس التكريتي، حيث تستغل تستغل منصبها في المعهد الملكي، وتتواصل مع الصحفيين الأجانب والمراكز الحقوقية، للهجوم على النظام المصري.