خاص- الجيش يُفشل مخططًا إرهابيًا لاستهداف مقر الكتيبة 101 بالعريش.. صور
إرهابيو داعش يصورون لعناصرهم ما يحدث فى سيناء على أنه "نصر لهم" إخفاءً لهزيمتهم
تصدت القوات المسلحة بكل بسالة، لمخطط إرهابي حاول تنفيذه فلول داعش الإرهابي بسيناء، فجر أمس، على مقر الكتيبة 101 بالعريش، متخفيين في ملابس عسكرية.
وتمكن عناصر الجيش بيقظتهم من التصدي لأربعة عناصر إجرامية يحملون أسلحة آلية ويرتدون حزامات ناسفة، حاولوا الهجوم على الكتيبة، ما دفعهم لتفجير أنفسهم خشية القبض عليهم بعد نفاد ذخيرتهم.
وحصل "أمان" على صور للإرهابيين الذين فجروا أنفسهم، حيث تظهر بقايا أجسادهم وأحد الأحزمة الناسفة التي كان يرتديها أحدهم، وتم تصفيته قبل تفجير نفسه.
واعترف التنظيم الإرهابي، في مجلته الأسبوعية النبأ، الصادرة الجمعة، أن 4 من الإرهابيين نفذوا الهجوم على مقر الكتيبة، زاعمين نجاح العملية.
وذكروا أن اثنين من منفذي العملية مصريين هما: أبوخالد المصري، وأبوصعب المصري، بينما كان الآخران فلسطينيين هما: أبوشامل المقدسي، وخطاب المقدسي. وقالوا إنهم فجروا أنفسهم بعد نفاد ذخيرتهم.
يشن التنظيم الإرهابي، حملة إعلامية شعواء منذ انطلاق العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018"، لمحاولة إخفاء هزائمه وإيهام عناصره، أنهم في موضع قوة وأنهم هم من يقودون المعركة في سيناء، في إطار "الحرب النفسية" الموجهة لعناصره، ومحاولة استقطاب إرهابيين جدد لتعويض خسائره.
بعد انطلاق العملية الشاملة بعدة أيام، أصدر التنظيم الإرهابي، إصدارًا مرئيًا حمل اسم "حماة الشريعة"، موجهًا إلى عناصر جماعة الإخوان والتيار السلفي، حيث هاجم فيه الانتخابات ودعا للانضمام إليه من أجل ما وصفه بـ"نصرة الشريعة". وقبله بعدة أسابيع نشر إصدارًا آخر حمل اسم "ملة إبراهيم" موجهًا إلى فلسطين، دعا فيه الإرهابيين المناصرين له إلى الانضمام إليه.
وقال المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، في مؤتمر صحفي له الخميس، إن العملية الشاملة حققت نجاحات كبرى منذ انطلاقها في 9 فبراير الجاري، حيث تمكن أبطال الجيش والشرطة من القضاء على 71 فردًا تكفيريًا والقبض على 5 آخرين، فضلًا عن القبض على عدد 1852 فردًا ما بين عناصر إجرامية ومطلوبة جنائيًا أو مشتبهة فى دعم العناصر التكفيرية، وتدمير 1282 وكرًا ومخزنًا للعناصر الإرهابية تستخدمها للاختباء وتخزين الاحتياجات الإدارية والطبية والأسلحة والذخائر والألغام، واكتشاف وتدمير 393 عبوة ناسفة وكميات كبيرة من مادتي c4 ومادة TNT.
تسعى المنابر الإرهابية التابعة للتنظيم الإرهابي، لتصوير ما يحدث في سيناء على أنه انتصار للإرهابيين، وعملوا على نشر الأكاذيب عن نتائج العملية، وأطلقوا على عناصرهم "حراس الشريعة"، وقالوا إن سيناء عندهم هي البوابة الشرقية لـ"دولتهم المزعومة" من أجل "تحرير بيت المقدس"- بحسب زعمهم- وهو ما يستدعي عدم الفرار.
هذا في الوقت الذي وصفت فيه ما تعرف بمؤسسة البتار الإعلامية، ومجلة "النبأ" الأسبوعية، العملية الشاملة، بأنها "حملة واسعة النطاق" على عناصرهم، وهو بمثابة اعتراف من التنظيم بالضربات الكبيرة عليهم وهزايمته، وقدرة العملية العسكرية على شل تحركاتهم الإرهابية وقتل عدد كبير منهم.
حرص "أمان" على تشويه صور أشلاء الإرهابيين(الخاصة)، ونشر الصور التى عرضها التنظيم كما هى احترامًا للقارئ.