رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادى سابق بالإخوان: إبراهيم منير هو مرشد الجماعة الحالى

ابراهيم منير
ابراهيم منير

اعترف المهندس محيي عيسى، القيادي السابق بجماعة «الإخوان» الإرهابية، للمرة الأولى، بأن إبراهيم منير هو مرشد الجماعة حاليا، وليس محمود عزت.

وقال عبر صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الأسباب التي دعت «منير» ليعلن في بيانه عدم الاعتداد بما ينشر من بيانات بعيدا عن مكتب «لندن»، الذي يديره بنفسه، هو اعتبار أنه المسئول الأول عن شئون الجماعة في الداخل والخارج، وأن ما يشاع عن تولي «محمود عزت» مكتب الإرشاد حاليا، مجرد شائعات وأقاويل لا ترتقي إلى «الحدث»، ولا تمت للحقيقة بصلة.

وبرر «عيسى» التحول الأخير في صفوف قيادات «الإخوان» بأنها تخالف لائحة الجماعة، والتي تنص على ضرورة اختيار المرشد من دولة المقر «القاهرة».


وطالب عيسى، بضرورة محاسبة قادة «الجماعة»، الذين زرعوا التفاؤل في نفوس شباب الإخوان، منذ طرح مشروع «النهضة» بعد تولي المعزول محمد مرسي، رئاسة البلاد ونهاية عزله، مروجين خلال تلك الفترة بأن النصر دائما وأبدا حليف الإخوان.

وأضاف أن شباب الإخوان استيقظوا على «الوهم»، سواء فيما يخص مشروع النهضة، أو ما تردد بعد ثورة يونيو على منصة «رابعة»، بعد إقصاء الإخوان من المشهد السياسي، وهو ما أدى إلى التحاق بعض أبناء قياداتهم بالجماعات الإرهابية المسلحة الأخرى.

وواصل «عيسى» نقده الجماعة بعد تدشين منصة «رابعة»، التي صورت لشباب الإخوان أن رؤية الأحلام في المنام هي التي ستعيد «مرسي» مرة أخرى ومعه جماعته للرئاسة.. وهو ما ثبت أنه الوهم الحقيقي، الذي يتواصل فيه الكثير من قيادات الجماعة وشبابها، وأدى بهم بعد مرحلة «الإفاقة» إلى أنهم خسروا كل شيء، مما دعا البعض منهم إلى اللجوء لـ«داعش» التنظيم الإرهابي، في الوقت الذي يواصل فيه قادة الجماعة التمسك والإعلان عن سلمية دعوتهم.

وأشار «عيسى» إلى دخول المهندس إبراهيم منير، ليؤكد في بيانه، الذي أصدره قبل أيام، التمسك بالمنهج السلمي، لينجو بما تبقى من جماعته من الانهيار الذي خلفته هزائم متكررة، كان أصحابها هم قادة «الإخوان» أنفسهم.