لأول مرة.. الأوقاف تبدأ استخراج التراخيص لخطباء المكافأة بسيناء
قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف، إنَّ الوزارة فتحت باب استخراج تصريح خطابة جديد بنظام المكافأة أمام أبناء شمال سيناء، بناء على طلب إحاطة كان مُقدمًا للأوقاف في مجلس النواب، على أن يكون أبناء سيناء ضمن خطباء المكافأة في المحافظة.
وأضاف "طايع" لـ"أمان" أنَّ الوزارة ستختار من هو المناسب وذو العلم والأجدر ويعرف طبيعة المحافظة جيدًا، من بين المتقدمين للاختبارات التحريرية والشفوية، في القرآن الكريم والخطابة والثقافة الإسلامية.
كما أكد أنَّ الأوقاف تولي اهتمامًا بالغًا بسيناء، لأنَّها جزء مهم في مصر ولا تغيب عن الخطة التي يضعها القيادات للارتقاء بالدعوة في الوطن، مشيرًا إلى أنَّه يتم إرسال قوافل دعوية لشمال وجنوب سيناء، سواء من داخل المحافظة نفسها أو من خارجها، إذ يتم دعمها بقيادات من الوزارة وذلك علاوة على اعتماد أئمة جُدد تم تعيينهم في سيناء خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أنَّ اهتمام الأوقاف لا يكون فيما يخص الناحية الدعوية فقط، بل في عدة نواح، لافتًا إلى أن ديننا الإسلامي اعتمد على الرحمة والتسامح في العبادات والمعاملات والتحلي بالأخلاق، إضافة إلى التعايش السلمي بين الناس جميعًا، لافتًا إلى وجود مجالس إدارات المساجد التي من شأنها أن تُعين الأوقاف على أداء رسالة الوزارة وإخراجها في أحسن صورة.
وقال "طايع": الأئمة في القوافل يُناقشون جميع الأمور أثناء لقائهم بمواطني سيناء على أساس وسطية الدين الإسلامي وعدم العنف وحب الوطن والمواطنة وتعميق هذه المفاهيم داخل نفوس المصريين، وأضاف: علماء كل قافلة تذهب إلى سيناء يؤكدون دائمًا أنَّ هناك عددا كبيرا من الناس يهتمون بالحضور والتجاوب خلال الأسئلة والأجوبة في الأمور الدينية والأخلاقية والفقهية وكل ما يتعلق بشئونهم، حيث لا يقتصر التجاوب على الشكل اللحظي بل يحدث حالة من التغير المستقبلي.
وأوضح أنَّه تم افتتاح مركز ثقافي يخدم سيناء بأكملها، يتم مده بمكتبة مدعمة بالمؤلفات التي تخرج من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بما يحمله من فكر وسطي، خاصة أنَّ ديننا الحنيف لا علاقة له بمن يحملون السلاح على الآمنين.