فلسطين: إسرائيل تتحجج بالقضايا الدولية للهرب من قضيتنا
قالت الحكومة الفلسطينية، إن القضايا العالمية لن ينجح في إزاحة القضية الفلسطينية عن سلم الاهتمامات الدولية، وسيفشل في تصفية حقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة.
وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، أن تظاهر إسرائيل المصطنع بالانشغال تارة بالملف النووي الإيراني وأخرى بالأزمة الأوكرانية، وبعمليات التطبيع، وحتى بمشكلة الانحباس الحراري تارة أخرى، وغيرها من القضايا العالمية لن ينجح في إزاحة القضية الفلسطينية عن سلم الاهتمامات الدولية، وسيفشل في تصفية حقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة.
وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن دولة الاحتلال تواصل توظيف الأزمات الدولية والمنعطفات السياسية في الإقليم والعالم وتستنجد بها، وترفع منسوب تفاعلها مع قضايا العالم والإقليم بشكل متعمد ومقصود لإبعاد الأنظار عن القضية الفلسطينية وتهميشها، وشطبها عن سلم الاهتمامات الدولية، والهروب من استحقاقات حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن مصداقية مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة على المحك، وأن الاختبار الحقيقي والجدي لتماسك النظام العالمي وعدم انهياره يرتبط بقدرته على إجبار إسرائيل إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير أسوة بشعوب المعمورة.
وحذرت الخارجية، المجتمع الدولي، من الانجرار خلف سياسة إسرائيل البهلوانية المخادعة، خاصة ما يتعلق بنتائجها وتبعاتها على مستوى تعميق ازدواجية المعايير الدولية وسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي البغيض لأرض دولة فلسطين، وما يتصل بتورط المجتمع الدولي في أولويات دولة الاحتلال الخارجية بعيداً عن أهمية وضرورة تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وفي وقت سابق، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، المجتمع الدولي إلى خلق مسار سياسي لإنقاذ حل الدولتين، كما دعاه إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقات الموقعة.
وشدد على أهمية العمل من أجل خلق مسار سياسي جاد لإنقاذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتابع: على المجتمع الدولي عدم استخدام المعايير المزدوجة عند التعامل مع القضية الفلسطينية، وأن يتم تطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن فيما يتعلق بفلسطين.