واشنطن بوست: قادة عسكريين روسيين رفضوا التواصل مع نظراء لهم من الجانب الأميريكي
كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمرييكية عن أن قادة عسكريين روسيين رفضوا التواصل مع نظراء لهم من الجانب الأمريكي، لبحث الحرب الدائرة في أوكرانيا.
ووفق الصحيفة، فقد حاول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، التواصل مع كبار القادة العسكريين الروس، لكن "تم تجاهلهم حتى الآن".
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن القادة العسكريين الأميريكيين يحاولون فتح قوات اتصال مع الجانب الروسي بهدف "تجنب أي خطوات خاطئة قد تؤدي لتصعيد أكبر للصراع الدائر في أوكرانيا"، إلا أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق هذا الأمر.
ويأتي تقرير الصحيفة الأميريكية بالتزامن مع إعلان متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن سفارة بلاده في موسكو تلقت أمس الأربعاء قائمة بأسماء دبلوماسيين أعلنت روسيا أنهم "أشخاص غير مرغوب بهم"، فيما قالت وسائل إعلام روسية إنه رد على تحرك أمريكي بطرد موظفين روس يعملون في الأمم المتحدة.
وكانت واشنطن قد أعلنت في الشهر الماضي أنها ستطرد 12 دبلوماسيا روسيا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك بسبب مخاوف مرتبطة بالأمن القومي، ثم أعلنت في وقت لاحق أنها ستطرد بالإضافة إلى ذلك مواطنا روسيا يعمل بالأمم المتحدة قالت إنه جاسوس.
وتنفي روسيا تلك المزاعم، وذكرت وكالة إنترفاكس أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة أنها ستطرد عددا غير محدد من الدبلوماسيين الأميركيين ردا على تلك التحركات.
وكانت واشنطن قد أعلنت في الشهر الماضي أنها ستطرد 12 دبلوماسيا روسيا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك بسبب مخاوف مرتبطة بالأمن القومي، ثم أعلنت في وقت لاحق أنها ستطرد بالإضافة إلى ذلك مواطنا روسيا يعمل بالأمم المتحدة قالت إنه جاسوس.
وتنفي روسيا تلك المزاعم، وذكرت وكالة إنترفاكس أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة يوم الأربعاء أنها ستطرد عددا غير محدد من الدبلوماسيين الأمريكيين ردا على تلك التحركات.