برلمانية: كلمات الرئيس بحاجة إلى ترجمة تشريعية لمواجهة العنف ضد المرأة
أشادت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية تكريم الأم المثالية والمرأة المصرية، اليوم الأربعاء، والذي شدد خلالها على ضرورة توفير الحماية من الإيذاء البدني في نطاق الأسرة صونا لكرامة المرأة ومكانتها.
وأكدت أن توجيه الرئيس السيسي للحكومة باتخاذ عدد من الإصلاحات والتشريعات القانونية لتعزيز مكانة المرأة وتمكينها وحمايتها، لمواجهة جميع أشكال التحرش والعنف والمضايقات والاستغلال وإساءة استغلال السلطة في أماكن العمل.
وقالت عضو مجلس الشيوخ، إن ظاهرة ضرب المرأة ضد الدستور والدين، وللأسف بحسب العديد من الإحصاءات تزايدت ظاهرة العنف الأسرى التي تستهدف النساء، مُشددًة على ضرورة ترجمة كلمات الرئيس حول هذه الظاهرة إلى تشريعات تجرم العنف ضد المرأة.
وأضافت أن هناك إشكالية قانونية متمثلة في المادة 60 من قانون العقوبات وتستخدم في إفلات كثير من الأزواج من العقاب على ضرب زوجاتهم، حيث تنص المادة أنه «لا تسري أحكام قانون العقوبات على كل فعل ارتكب بنية سليمة عملاً بحق مقرر بمقتضى الشريعة».
وتابعت أن تعرض المرأة للعنف غير متوافق مع الشرع والقانون، مؤكدة أن إهانة المرأة وضربها جريمة تستوجب أقصى عقوبة ممكنة على مرتكبها، ولا بد من تحرك مجتمعي لوقف هذه الظاهرة ورفض أي آراء تتخذ أي ستار لتبرير استخدام العنف ضد المرأة.
وأكدت النائبة أمل رمزي أن كلمة الرئيس خلال احتفالية تكريم المرأة المصرية يؤكد حرصه الشديد على توفير وتعزيز حماية المرأة من جميع أشكال العنف داخل المجتمع وتوجيهه اليوم للحكومة باتخاذ إصلاحات لتعزيز مكانة المرأة يجب تنفيذها بشكل عاجل لردع كل من تسول له نفسه ارتكاب أي جريمة ضد المرأة.
وطالبت عضو مجلس الشيوخ، جميع الأحزاب السياسية والمجتمع المدني بضرورة التحرك لمواجهة العنف ضد المرأة من خلال حملات توعية مكثفة حول تعزيز مكانة المرأة، وحمايتها من جميع أشكال العنف وحقها فى العمل، وصون كرامتها واحترام جميع حقوقها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.