كوريا الجنوبية: حكومة البلاد هي من تقرر شأن التدريبات العسكرية مع واشنطن
أوضحت كوريا الجنوبية. اليوم الأربعاء، آخر التطورات حول مسألة التدريبات العسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت الرئاسة الكورية الجنوبية، أن الحكومة الحالية هي من تقرر بشأن التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة.
وقالت كيم أون-هيه، المتحدثة باسم الرئيس المنتخب حديثا، وفق لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية، يون سيوك-يول، إن "القائد العام الحالي للقوات المسلحة هو الرئيس مون جيه-إن، وأفهم أنه سيتم اتخاذ قرار بشأن التدريبات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن من خلال المناقشات بين الحكومة الكورية الحالية ووزارة الدفاع والولايات المتحدة".
وقررت سيئول وواشنطن، مبدئيا، إجراء تدريب طاقم عمل إدارة الأزمات (CMST) وهو التدريب التمهيدي للتدريبات الرئيسية، في الفترة من 12 إلى 15 أبريل، وإجراء تدريب مركز القيادة المشتركة في النصف الثاني، وهو التدريب الرئيسي، في الفترة من 18 إلى 28 من نفس الشهر.
ومن المتوقع أن تمثل طريقة وحجم التدريبات المشتركة المرتقبة في الشهر القادم، متغيرا مهما للوضع في شبه الجزيرة الكورية في المستقبل.
وتجري كوريا الجنوبية، مع الولايات المتحدة محادثات عن كثب بشأن توقيت التدريبات العسكرية السنوية المشتركة وتفاصيل أخرى.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، للصحفيين دون الكشف عن هويته: "سنقدم المعلومات ذات الصلة بمجرد تحديد التوقيت والشكل من خلال المشاورات الوثيقة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة".
ويبدأ الحليفان عادة تدريباتهما المشتركة الربيعية في شهر مارس. ومع ذلك استمرت التكهنات بأن التدريبات قد تؤجل هذا العام بسبب ظروف تفشي جائحة كورونا بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية التي انتهت للتو.
وأثار بعض المراقبين احتمال أن يؤثر انتخاب يون سيوك- يول من حزب سلطة الشعب المعارض الرئيسي المحافظ على التدريبات، حيث تعهد بـ "تطبيع" التدريبات المشتركة، وسيتم تنصيبه في 10 مايو.