نائب وزير الزراعة: الدولة تتصدى بقوة وحزم للتعديات على الأراضى الزراعية
قال الدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشئون الثروة الحيوانية والداجنة، إن الدولة تتصدى بقوة وحزم للتعديات على الأراضى الزراعية، وفى الوقت ذاته تعمل على إتاحة بدائل للمواطنين في مدن جديدة ومناطق غير زراعية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة المهندس أحمد السجيني، لعرض المخططات الاستراتيجية ومطابقتها بالمخططات التفصيلية في بعض المحافظات وأجهزة المدن التابعة للمجتمعات العمرانية الجديدة، فضلا عن متابعة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في تحديد المسئوليات لاعتماد تلك المخططات وإزالة المعوقات وفض التشابك بين الوزارات المعنية بهذا الشأن لتحقيق المستهدف منها، في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية بأهمية العمران المخطط والنسق الحضاري، وما له من آثار إيجابية على المقومات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والأمنية للدولة المصرية.
وقال نائب وزير الزراعة: "هذه الجلسة مهمة جداً، حيث تناقش مخططا استراتيجيا هاما جدا، وما تقوم به الدولة في هذا المجال مهم جدا وهذا ما يضعنا على الطريق الصحيح، وأؤكد ما ذكره رئيس لجنة الإدارة المحلية المهندس أحمد السجينى، أن المواطن غير راض عما يحدث في المخططات لأن الأمر يحتاج لتوعية المواطنين، وكذلك الإتاحة".
وتابع نائب وزير الزراعة: "لما نقول للناس لا تبني على أراضي زراعية لازم أيضاً نوفر لهم بدائل، ونقوم بذلك بالفعل، ففى الثروة الداجنة خصصنا 19 ألف متر أراضي جاهزة بالكامل لعمل مشروعات دواجن يتوفر بها الأمان الكامل، وحق انتفاع 50 سنة، و13 موقعا للإنتاج الزراعي والداجني والحيواني".
وردا على سؤال السجيني بشأن إتاحة تيسير إجراءات الحصول على الرخصة، قال نائب وزير الزراعة: "يتم التنسيق الكامل مع وزارة التنمية المحلية، وفي مبادرة حياة كريمة تم توفير الأراضي وإتاحتها، وأيضاً نفتح مشروعات كثيرة للناس، وعملنا تيسير في المشروعات القائمة دون تراخيص، وعملية التخطيط التي تتم وزارة الزراعة تشارك فيها وتنسق مع الوزارات المعنية ولن تكون سببا التعطيل".