«التخطيط»: تحسين حياة 34 مليون سيدة في قرى «حياة كريمة»
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن قضايا المرأة وجهود تمكينها سياسيا واقتصاديًا واجتماعيًا نقطة التقاء مضيئة فى جميع محاور رؤية الدولة المصرية 2030 وجميع برامجها التنموية، فالاهتمام بدعم المرأة أصبح متأصلًا فى التوجه التنموى للدولة من خلال إطلاق دليل التخطيط المستجيب للنوع الاجتماعى، والذى يهدف إلى دمج البعد الاجتماعى فى جميع الخطط التنموية للدولة المصرية، كذلك تعمل الدولة على دعم المرأة وتمكينها من خلال العديد من المشروعات والمبادرات من بينها المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى حياة كريمة ودورها فى تحسين الأحوال المعيشية للمرأة المصرية حيث يساهم هذا المشروع فى تحسين جودة الحياة لنحو 34 مليون سيدة.
وأضافت الوزيرة، خلال كلمتها باحتفالية الأم المثالية بحضور رئيس الجمهورية وقرينته، أن مشروع تنمية الأسرة المصرية الذى أطلقته الدولة منذ أيام بتشريف رئيس الجمهورية يعزز أيضًا جهود تحسين وضع المرأة، فمحاور هذا المشروع التنموى تمثل جميعها روافد تصب في الهدف الأسمى للمشروع وهو الارتقاء بجودة حياة الأسرة المصرية وفى القلب منها المرأة عماد هذه الأسرة وحارسها الأمين، ولهذا جاءت المحاور الشاملة لهذا المشروع التنموى لتحقق التمكين الاقتصادى للسيدات من خلال تدريب على ريادة الأعمال وتوفير فرص عمل لأكثر من مليون سيدة، وتقديم الحوافز المادية المشروطة بالالتزام بالضوابط التى تضمن صحة المرأة وتحسين ظروفها المعيشية.
وشددت على أن جهود الدولة المصرية واهتمامها بقضايا المرأة لم تتوقف عند ذلك، بل تم تنفيذ حزمة كبيرة من البرامج والمبادرات للعمل على الاستثمار فى قدرات المرأة المصرية وتأهيليها لمزيد من المشاركة فى جهود التنمية وتبوأ المناصب القيادية، حيث تم تدريب أكثر من 4000 سيدة من 12 محافظة فى برنامج القيادات النسائية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للمرأة وجامعة ميزورى الأمريكية، ويستهدف البرنامج تغطية جميع المحافظات بنهاية العام، بالإضافة إلى أكثر من 7000 سيدة تم تدريبها فى برامج متنوعة من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وعن المساهمة في تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة، قالت الوزيرة إنه تم تدريب أكثر من 380 سيدة إفريقية، وتم إعداد وإطلاق برنامج لتعزيز وصول المرأة للقيادة بالتعاون بين التخطيط والمجلس القومى للمرأة ومنظمة العمل الدولية.