تقارير بريطانية: كاميلا تخشى من فقدانها لقب «زوجة الملك» بسبب كيت
أكدت تقارير بريطانية، الثلاثاء، أن «كاميلا» دوقة كورنوال وزوجة الأمير تشارلز تشعر الآن بالخطر وتخشى من أن تتغلب «كيت ميدلتون» دوقة كامبريدج عليها في ترتيب العائلة المالكة.
يأتي هذا وسط تقارير عن إمكانية تنازل الملكة إليزابيث عن العرش لابنها ولي العهد الأمير تشارلز بعد معاناتها الجسدية بسبب إصابتها بفيروس كورونا وعدم قدرتها على أداء مهامها الملكية، وفق صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية.
وكانت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية أعلنت الشهر الماضي، في رسالة كتبتها بمناسبة ذكرى مرور سبعين عامًا على اعتلائها العرش، عن أنها تأمل في أن تحمل كاميلا، زوجة تشارلز، لقب ملكة لكونها زوجة الملك عند اعتلائه العرش.
وأعربت الملكة إليزابيث وقتها عن «أملها الصادق» في أن تحمل كاميلا صفة الملكة زوجة الملك (كوين كونسورت) عندما يرث ابنها العرش.
وأوضحت «ديلي إكسبريس» أن كاميلا دوقة كورنوال، وكيت دوقة كامبريدج زوجة الأمير ويليام، كلاهما في الصف لتكونا الملكة (كوين كونسورت) بمجرد صعود زوجيهما إلى العرش.
ورأت كاميلا موقفها مؤكدًا مؤخرًا فقط عندما احتفلت الملكة باليوبيل البلاتيني لها قائلةً إن كاميلا "تتمنى" أن تُعرف باسم «كوين كونسورت» بدلًا من «الأميرة القرينة» كما تم الاتفاق مسبقًا.
ورغم أن كاميلا قد تحمل لقب الملكة زوجة الملك، إلا أن كل الأنظار تتجه إلى كيت.
وقال راسل مايرز المحرر الملكي إنها نقطة مثيرة للاهتمام أن ينظر الناس إلى كيت قبل كاميلا، فقد زاد الاهتمام بوتيرة سريعة بشـن ويليام وكيت لدرجة أن الناس يرونهم كأوصياء مقبلين.
وتزوجت كيت من ويليام في أبريل 2011، فيما تزوج تشارلز من كاميلا عام 2005 في قلعة وندسور، أي أنهما تزوجا بعد ثماني سنوات من وفاة والدة ويليام وهاري، الأميرة ديانا.
وصرحت دوقة كورنوال سابقًا بأن الحصول على صفة الملكة زوجة الملك "شرف لها".
فيما تفتخر كل من كاميلا وكيت بعملهما الخيري، إلا أن زوجة الأمير ويليام استندت إلى أهمية الأسرة في حياتها الخاصة وتستخدم ذلك في عملها.
وفي العام الماضي، أصبحت دوقة كورنوال الراعية الأولى لمركز رائد يدعم ضحايا الاعتداء الجنسي، كذلك في عام 2018، زارت كاميلا نيجيريا مع الأمير تشارلز وشاركت في مناقشة استضافها مهرجان نساء العالم.
وفي عام 2020، أصبحت كاميلا راعية لجمعية Safe Lives الخيرية البريطانية لمكافحة العنف المنزلي.
وقالت المؤرخة الدكتورة شاندريكا كول إن كاميلا والأمير تشارلز يبدو أنهما "يمثلان النظام القديم".