كتب نصح طه حسين ومحمد فريد أبوحديد الشباب بقراءتها.. تعرف عليها
لدى عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وحسين فوزي، ومحمد فريد أبوحديد كتب اعتبروها من الكتب المؤسسة بدأوا في قراءتها في مقتبل تجاربهم العلمية والمهنية والفكرية؛ فكانت خير محفز لمشروعاتهم الفكرية التي أضاءت العالم بالإسهامات والأفكار والتأثير؛ منها ما كشف عنه هؤلاء الرموز في لقاءاتهم الفكرية التي جمعها فؤاد دوارة في كتابه الموسوم "عشرة أدباء يتحدثون" وهى كتب نصح هؤلاء الشباب بقراءتها، نستعرضها في السطور التالية:
ـ طه حسين ينصح الشباب بقراءة كتب الجاحظ والمبرد وقدامة بن جعفر
بسؤال عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين (15 نوفمبر 1889 - 28 أكتوبر 1973م)، عن الكتب التي ينصح الشباب بقراءتها من قبل فؤاد دوارة؛ نصح عميد الأدب العربي بقراءة كتب" الكامل" للمبرد، وكتب الجاحظ كلها، وكتب النقد عند القدماء مثل "الصناعتين" لأبى هلال العسكري، وكتاب قدامة بن جعفر في الشعر، والكتاب المنسوب إليه في النثر.
وعن النحو قال طه حسين : "عرفت النحو من كتاب سيبويه ومن “المفصل “ للزمخشرى أكثر جدًا مما عرفته في الكتب الأزهرية التقليدية".
ـ حسين فوزي: كتب الحضارة الإغريقية أساسية في حياتي وثقافتي
أكد السندباد حسين فوزي (الإسكندرية 29 يناير 1900 ـ أغسطس 1988) أن كتب الحضارة الإغريقية كلها أساسية في حياته وثقافته؛ وأضاف خلال حديثه مع "دوارة" أن كتب التاريخ ابتداء من بلوتارك وتاسيتوس، حتى كتب كارل ماركس كلها مهمة.
وبسؤاله عن الكتب العربية؛ قال إنه يهتم بصفة خاصة بما كتب عن مصر القديمة، والحضارة العربية في العصر العباسي وخصوصًا عهد المأمون، ثم العصر المملوكي وسلاطين مصر من المماليك، إضافة إلى كتب الرحلات.
ـ محمد فريد أبوحديد: تأثرت بروايات سير والتر سكوت
أما القاص الشهير محمد فريد أبوحديد (1893م - 1967م) صاحب الكثير من المؤلفات الشهيرة أشهرها كتاب صلاح الدين وعصره"، قال لـ"دوارة"، إنه أغرم في بداياته بأعمال سير والتر سكوت، وأنه قرأ معظم رواياته وتأثر بها بلا شك، ومن روايات "سكوت": "القرصان، الطلسم، ويفرلي، أيفانهو".