رئيس الإنجيلية لوفد «كنائس مصر»: نشكر الله على المحبة بين الطوائف
استقبل القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، أمس الإثنين، قسوس وكهنة لجنة خدام الرعايا من مجلس كنائس مصر، برئاسة القس يوحنا سعد من الكنيسة الكاثوليكية، وعضوية كل من القس يوسف عادل والقس نسيم فضل، من الكنيسة الإنجيلية، القمص بطرس فؤاد من الكنيسة الأرثوذكسية، القس ميشيل ميلاد، القس أسامة فتحي، القس فايز نادي من الكنيسة الاسقفية،بحضور القس رفعت فتحى عضو اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر، والأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي.
وأعرب رئيس الطائفة الإنجيلية عن سعادته بزيارة لجنة خدام الرعايا من مجلس كنائس مصر، مؤكدًا على الحالة المصرية المتميزة، التي تجمعها المحبة بين الكنائس والطوائف المسيحية.
وأضاف رئيس الإنجيلية: " ندعم بكل طاقتنا اي نشاط يساهم في البناء الروحي والمعرفي لرعاة الكنائس المصرية، ونسعى دائما للحفاظ على الروابط القوية بين جميع الكنائس والمذاهب المسيحية"، متمنيًا نشر روح المحبة بين جميع المصريين والعالم أجمع.
ومن جانبه عرض القس يوحنا سعد، ملخص عن رؤية اللجنة وانشطاتها، والتي من المخطط أن تنظم مؤتمر لرعاة وقسوس وكهنة الكنائس المصرية في أكتوبر المقبل، على أن تتم مناقشة عدد من القضايا الهامة، والتي تحتاج اليها الكنيسة العامة في مصر.
مجلس كنائس مصر
منظمة تمثل كنائس مختلفة في مصر، بما في ذلك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكذلك الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية والأرمن الأرثوذكسية والروم الأرثوذكسية. تم الإعلان عن تشكيل المجلس في يناير 2013.
وعُقد أول اجتماع لها في 18 فبراير 2013 في كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة، وترأسه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، واختار ممثلو الكنائس البابا تواضروس الثاني كأول رئيس للمجلس، من المقرر أن يتم التناوب على الرئاسة كل ثلاث سنوات بين قادة الكنيسة المختلفين.
هدف المجلس
يهدف المجلس إلى توحيد الكنائس المسيحية في مصر، مع الاحتفاظ باستقلال كل منها، لتسهيل الحوار بين المسلمين والمسيحيين، ومناقشة مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية من منظور مسيحي، مثل الإجهاض والدستور وقانون الأحوال الشخصية في الذكرى الأولى لتشكيله في فبراير 2014، صرح المجلس أنه ليس لديه أهداف سياسية وأنه لن يدعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2014 في البلاد.
عندما تم الإعلان عنها، حظيت الفكرة بتأييد واسع النطاق من مختلف المجتمعات المسيحية في مصر، وأشاد بتشكيلها المطران منيب يونان من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة.