رقصات ملكية.. عفوية وشعبية أم خرق للبروتوكولات والتقاليد الصارمة
رغم التقاليد الصارمة، إلا أن الرقص لا يعد من الأشياء المحظورة في العائلة المالكة البريطانية، على الرغم من امتناع أفراد العائلة المالكة عن مثل هذه الممارسات أمام الجمهور حفاظا على وقار وصورة العائلة، إلا أن الملكة إليزابيث الثانية كانت من أوائل أعضاء الأسرة التي ظهرت وهي ترقص مع زوجها الراحل الأمير فيليب.
وكان لكل رقصة ملكية قصة وهدف مختلف، إما للاحتفال أو المشاركة أو احياء التراث البريطاني، إلا أن دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون تعد رقصاتهم عفوية للغاية تزيد من شعبيتهم لتعيد للأذهان صور الأميرة ديانا وهي تتمايل على أنغام الموسيقى بعفوية في الكثير من الأحداث.
صورة نادرة
في صورة نادرة للغاية، انتشار لقطة للملكة إليزابيث الثانية وهي تشارك زوجها واحدة من أقدم الرقصات البريطانية عام 1951 خلال احتفالية للترحيب بهم خلال زيارتهم الرسمية لكندا التي تعد أحد دول التاج البريطاني "الكومنولث".
وفي عام 1954 أدت الملكة إليزابيث رقصة مع المارشال الجوي السير جون بالدوين عقيد الفرسان في فندق هايد بارك بلندن.
الأميرة ديانا
تتمتع الأميرة ديانا بتاريخ طويل من الرقصات سواء العفوية أو المخطط لها، وكانت رقصتها الأشهر مع النجم الأمريكي جون ترافولتا عام 1985 خلال حفل استقبالها في البيت الأبيض، لتثير دهشة وإعجاب العالم بخفة تحركاتها وفستانها الاسود.
وفي نفس العام أدت رقصة جذبت أنظار الملايين حول العالم مع الأمير تشارلز خلال حفل استقبالهم في استراليا.
وفي نفس العام فاجئت الأميرة ديانا زوجها آنذاك الأمير تشارلز برقصة على خشبة المسرح في دار الأوبرا الملكية.
وقالت مصادر مقربة من القصر الملكي في هذا الوقت إن الأميرة الشابة حولت حبها لتشارلز من خلال رقصة أثارت إعجاب الجمهور إلا أنها أثارت غضب زوجها الذي شعر بالخزي من زوجته الشابة التي خرقت التقاليد الملكية برقصها بمفردها على خشبة مسرح وليس خلال الأحداث العامة.
كيت وويليام
اشتهر الثنائي الأقرب للشعب البريطاني برقصاتهم العفوية، ففي عام 2011 رقص ويليام خلال حفل في مؤسسة سنتر بوينت الخيرية.
وفي عام 2012، أدا الثنائي رقصة محلية خلال زيارتهم لجزيرة توفالو جنوب المحيط الهادي.
وخلال زيارته الرسمية لأحد مراكز الشباب في عام 2016، أدى ويليام رقصة "الروبوت" بصحبة القائمين على المركز.
وفي عام 2017، لم تتمالك كيت نفسها ورقصت على أنغام الموسيقى مع دمية دب ضخمة في محطة لندن.
وبالأمس، زار ويليام وكيت جزيرة كاريبية، ليؤديا رقصة محلية أسعدت الجماهير كثيرا ضمن جولتهما الأخيرة لتعزيز العلاقات مع دول الكومنولث حيث تحتفل الملكة بمرور 70 عامًا على العرش.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد تم استقبال الزوجين الملكيين برقصة ترحيبية حيث ظهرت كيت بسعادة غامرة.