خبير تعليمي: المدارس اليابانية تساعد على طرق تعليم جيدة ومتطورة
قال الدكتور محمد عبدالمجيد خبير تعليم على الطريقة اليابانية إن المناهج الدراسية للمدارس اليابانية تساعد على طرق التعلم مدى الحياة، مشيراً إلى أن مجموعة من المراكز التي تسمى مراكز التجديد العكسي والتي تهدف إلى خدمة الطلاب بالحصول على طرق تعليم.
أشار محمد عبدالمجيد، إلى الجانب الياباني بدأ في الاستفادة من نموذج المدراس اليابانية في مصر، وتابع: “التعاون الدولي التربوي بين مصر واليابان يقوم على التعلم المتبادل بين الدولتين في مجال المدارس”.
وأكد أن الدولتين تستفيدا مع بعضهما البعض من البرامج التي يتم تطويرها بالدول، لافتا إلى أن المدارس المصرية اليابانية تساعد الطلاب في الحصول على طرق تعليم جيدة ومتطورة، موضحاً أن هناك عدد كبير من التلاميذ المصريين نجحوا في تقبل طرق التدريس بل وتطوير أجزاء منها.
بينما قال الدكتور يوسف عمر المدير الأكاديمي لمؤسسة امياكت الدولية بلندن، إن المناهج الدراسية التي يتم استخدامها في الصفوف الدراسية بالمدارس المصرية في نظام التعليم الحالي ، تتماشى مع الحياة المعايشة والأساليب المعاصرة للتعليم .
وأشار يوسف عمر إلى أنه العديد من البرامج التعليمية لطلاب الصفوف الابتدائية تتحدث عن الأساليب المعيشية وطرق التعلم للحياة، مؤكداً أن هذه الأساليب يتم استخدامها في الصفوف الاولي في بريطانيا .
وأضاف أن المناهج تتطور من فترة لأخرى وتتابع الأساليب العصرية المعيشة، مؤكدا أهمية اهتمام المدارس بعقول أبنائها ومساعدتهم علي التعرف سريعا علي التعامل مع المجتمع .
وشدد على أنه ليس من المهم التقييم أو الامتحان ولكن الأهم أن يكون الطالب قد تحصل على تعلم جيد، قائلاً: "سأقتبس من حديث الدكتور طارق شوقي وزير التعليم عن تطوير الأساليب التعلمية عندما قال "لم يؤتي تطوير تعليم ثماره إلا إذا ابتعدنا عن الطرق القديمة واعتبار الامتحانات هي نهاية العالم".