خلال افتتاح اجتماعات المجلس الوزاري العربي للكهرباء الـ 14 بالدوحة
«شاكر» يوجه رسالة لوزراء الكهرباء العرب بشأن الإنتاج والاستهلاك
ألقى الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ورئيس المكتب التنفيذي ورئيس المجلس الوزارى العربي، كلمة أثناء مشاركته في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات المجلس الوزاري العربي للكهرباء، في دورته الرابعة عشر، والمنعقد خلال يومى 20 و21 مارس الجاري، في الدوحة بقطر.
وأعرب “شاكر”، في كلمته، عن امتنانه، كما توجه بوافر الشكر عظيم التقدير لدولة قطر الشقيقة على استضافة هذا الاجتماع الهام وعلى كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، وهذا ليس بغريب على الأشقاء العرب.
وتقدم الوزير بالشكر لكل من الدكتور الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، وسعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشئون الطاقة بدولة قطر والوزراء المعنيين بشئون الكهرباء، والوزراء أعضاء المكتب التنفيذي.
كما تقدم الوزير وأعضاء المجلس بخالص الشكر والتقدير لدولة ليبيا على كل ما قدمته من جهود خلال رئاستها الدورة السابقة للمجلس، مرحبًا بممثلي المنظمات والاتحادات العربية والدولية لمشاركتهم في الدورة الحالية.
وأوضح أن هذا الاجتماع بعد أكثر من عامين وبعد فترة حافلة بالعديد من الاجتماعات والنشاطات والفعاليات، بالرغم من التحديات التي واجهناها في ظل جائحة كورونا، داعين من الله عز وجل أن يحفظ شعوب أمتنا العربية.
وأشار إلى هذا الاجتماع يأتى فى مرحلة هامة يشهد العالم فيها تحولًا فى الطاقة نظرًا للعديد من التغيرات العالمية والتي سوف تتطلب تغييرًا في شكل إنتاج واستهلاك الكهرباء، وتعتبر هذه التغيرات بمثابة تحديات نواجهها مثل نضوب الوقود الأحفوري- محددات تغير المناخ وخاصة بعد اتفاق باريس في عام 2015 بالإضافة إلى الطموحات الكبيرة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتفعيل الأهداف 17 للتنمية المستدامة، ومن أهم هذه التغيرات التحول من استخدام الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية والتحول إلى الربط الكهربائي الإقليمى والدولي، وكذا التحول من توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الوقود الأحفورى إلى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
ونوه: بأن “العمل العربي المشترك في مجال الطاقة يُساهم بشكل كبير على استغلال الفرص المتاحة ومجابهة التحديات الهائلة، ومنطقتنا العربية حباها الله بالعديد من الموارد الطبيعية التى إن أُحسن استغلالها سيساهم ذلك في تحقيق الرفاهية لشعوبنا العربية”.