نقل 4765 أسرة من عزبة أبو قرن وإزالة أكثر من 1400 عقار
تواصل أجهزة محافظة القاهرة تنفيذ أجندة الدولة المصرية الخاصة بالانتهاء من العشوائيات ونقل قاطنيها من المناطق المهددة للحياة إلى مدن جديدة تم إنشاؤها لاستقبال قاطني المناطق العشوائية.
وتعتبر منطقة مصر القديمة من أكبر المناطق الحاوية للعشوائيات حسب ما جاء على لسان اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة بأن منطقة عزبة أبو قرن التي تم الانتهاء منها من أكبر المناطق العشوائية.
وصرحت المهندسة جيهان عبدالمنعم بأنه نقل 4765 أسرة من عزبة أبو قرن وإزالة أكثر من 1400 عقار كأكبر المناطق العشوائية الموجودة بجنوب القاهرة.
وانتهت أجهزة محافظة القاهرة من ازالة منطقة بطن البقرة بمصر القديمة وأعلنت المحافظة أن المستهدف في بطن البقرة نقل 2000 مواطن إلى الأسمرات.
ولم تكن بطن البقرة وعزبة أبو قرن آخر أعمال إزالة العشوائيات وتعمل أجهزة محافظة القاهرة في وقت الحالي في نقل أهالي المناطق الملاصقة لسور مجرى العيون بالجيارة وعزبة الغجر والسكر والليمون في كمباوند الخيالة.
وأعلن حي مصر القديمة قبل أمس نقل 335 أسرة مستحقة من عشوائيات مصر القديمة إلى كمبوند الخيالة، من إجمالي 1660 أسرة مقرر نقلهم، كما تم إخلاء 84 عقارا من إجمالي 520 عقارا مقرر هدمها لدخول المنطقة ضمن أعمال تطوير القاهرة التاريخية، وإخلاء 95 فدانًا لإنشاء مجمع حضاري سكني وترفيهي يعيد للقاهرة مكانتها ومظهرها الحضاري.
ومن جانبه قال خليل شعت مسئول وحدة تطوير العشوائيات بمحافظة القاهرة ان الانتهاء من المنطقة الملاصقة لسور مجرى العيون خلال شهر من الآن.
وأكد “شعت” للدستور أن المنطقة الملاصقة لسور مجرى العيون لن تكون آخر أعمال محافظة القاهرة في منطقة مصر القديمة.
وجاء المشروع القومي الثاني في منطقة مصر القديمة مشروع تطوير قرية الفواخير بعد زيارة الرئيس السيسي لها في وقت سابق والتوجيه بالاهتمام بالحرف اليدوية والتراثية التي تمثل هوية مصرية خالصة، وتم تنظيم مهرجان للقرية بحضور عدد من الوزراء وقام اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة بتدشين مدرسة تراثية مهمتها تعليم الحرف التراثية بشكل أكاديمي فضلا عن تطوير قرية الفواخير بما يتماشى مع المقتضيات الحالية.
وجاءت المساحات الخضراء وخلق رئة خضراء وسط العشوائيات ضمن خطة الدولة في مصر القديمة بحديقة تلال الفسطاط وتعد الحديقة الأكبر في الشرق الأوسط وتقع مساحة 500 فدان وجاء الهدف منها خلق رئة جديدة كمتنفس لجنوب محافظة القاهرة والتي ستجعل المنطقة مقصدا سياحيا بإتاحة الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري بجانب الخدمات الفندقية المطلة على بحيرة عين الصيرة والمسارح المكشوفة والصناعات الحرفية.