روسيا: توزيع 75 طنًا من المساعدات الإنسانية بجنوب أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توزيع 75 طنًا من المساعدات الإنسانية لسكان مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا.
وأوضح البيان أن المساعدات الإنسانية تضمنت طرودًا غذائية، بما في ذلك المنتجات الأساسية، كالحبوب والمعكرونة والسكر والأغذية المعلبة والبطاطس والفواكه وغيرها.
وتابع البيان قام عسكريون روس بتسليم وإيصال مساعدات إنسانية تجاوز حجمها الإجمالي 75 طنًا إلى سكان خيرسون والمناطق المجاورة.
ولفت البيان إلى الصعوبة التي يواجهها معظم سكان المنطقة في شراء مواد غذائية، نظرًا لأن الحكومة الأوكرانية وأرباب العمل قد توقفوا عن دفع الرواتب والمزايا الاجتماعية.
وأضافت الوزارة، أنه وفقًا للظروف الحالية (المعيشية الصعبة) فإن عددًا كبيرًا من سكان خيرسون والمنطقة يأتون يوميًا إلى أماكن تقديم المساعدات الإنسانية من روسيا.
وفي وقت سابق، ذكرت "واشنطن بوست" أن روسيا سعت لإجبار أوكرانيا على الاستسلام من خلال القصف المدفعي، وضربات الصواريخ الكروز، لكن واصل زيلينسكي تحديه، قائلًا إن بلاده تريد السلام، لكن ليس بأي ثمن.
وقال زيلينسكي لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، في وقت سابق من هذا الأسبوع: "أنا مستعد للحوار، نحن لسنا مستعدين للاستسلام"، متعهدًا بمواصلة القتال طالما استدعى الأمر.
وكرر زيلينسكي، هذه الرسالة بعبارات أقوى، الثلاثاء الماضي، عندما سافر رؤساء وزراء بولندا، والتشيك، وسلوفانيا، إلى كييف للقائه، في زيارة محفوفة بالمخاطر تأتي بوقت الحرب.
وفي الوقت نفسه، أشاد كبير مفاوضي زيلينسكي، ميخائيلو بودولياك، بالتقدم في المفاوضات مع روسيا، ورجح نهاية سريعة للقتال.
وطبقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، أدت التوقعات المتضاربة إلى بعض الارتباك بين القادة الغربيين الذين يرون تحركًا محدودًا تجاه التوفيق بين مطالب روسيا مع ما ستجده أوكرانيا مقبولًا.
وذكرت "واشنطن بوست" أنه سيتعين على زيلينسكي إقناع شعبه بأي اتفاق سلام، وهي مهمة صعبة إذا أجبر على التنازل عن الكثير، لافتة إلى أن أي اتفاق محتمل سيحتاج أيضًا إلى موافقة الغرب، الذي سيكون بحاجة إلى رفع العقوبات عن موسكو مقابل سحب قواتها.