«شهر المرأة».. 3 مناسبات تحتفي بالمرأة في مارس

في ثالث شهور العام، يحتفل العالم سنويًا بعدد من المناسبات المتعلقة بالمرأة مما جعل مارس شهرًا لتاريخ المرأة، حيث يجري خلاله الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية واليوم العالمي للسعادة، وكذلك يوم 21 مارس الذي يشهد الاحتفال بعيد الأم.

«الدستور» يرصد في السطور التالية المناسبات التي تحتفي بالمرأة خلال شهر مارس..

يوم المرأة العالمي

ويتمثل أول احتفال بشهر مارس يوم 8 من الشهر وهو اليوم العالمي للمرأة تقديراً لها ولأهميتها ولإنجازاتها، وتعزيزاً لحقوقها، وكان قد اعتمد هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1975م، وانتشر بين العالم في مطلع القرن العشرين في كل من أمريكا الشمالية وأوروبا، ومنذ ذلك الوقت أصبح يوم المرأة تاريخاً عالمياً خاصًا بالنساء في جميع بلدان العالم.

ويستمر الاحتفال بالمرأة لعدة أيام وليس في اليوم المخصص فقط، حيث تنظم الحكومات ومختلف المؤسسات عدة نشاطات بهدف تكريم المرأة في مختلف أنحاء العالم، وتذكير المجتمعات بذلك.

ويناقش العديد من القضايا التي تخص المرأة في يومها العالمي مثل المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة واتخاذ القرار في الحياة العامة، وكذلك القضاء على العنف، وتحقيق المساواة بين الجنسين والتمكين وغيرها من الأولويات، وتظهر القيادات النسائية والمنظمات النسائية مهاراتهن ومعارفهن وشبكاتهن للعالم في يومهم.

يوم المرأة المصرية

تحتفل مصر في كل عام يوم 16 مارس، بالمرأة المصرية، وهو ما يحمل ذكرى ثورة المرأة ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال، لاسيما استشهاد "حميدة خليل" أول شهيدة مصرية من أجل الوطن، تلك التي تظاهرت في هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوي، رافعين أعلام الهلال والصليب كرمز للوحدة الوطنية، منددين بالاحتلال البريطاني والاستعمار.

وكانت هدى شعراوي قد أسست أول اتحاد نسائي في مصر في ذلك اليوم، وكان على رأس مطالبه رفع مستوى المرأة لتحقيق المساواة السياسية والاجتماعية للرجل من ناحية القوانين، وضرورة حصول المصريات على حق التعليم العام الثانوي والجامعي، وإصلاح القوانين فيما يتعلق بالزواج.

عيد الأم 

ويشهد الـ21 من مارس الاحتفال بـ"عيد الأم"، وذلك بعد تفكير الكاتب الصحفي الراحل على أمين في تخصيص يوم للأم في العالم العربي، وذلك بالمشاركة مع شقيقه مصطفى أمين، حيث طرح علي أمين في أحدى مقالاته اليومية بفكرة الاحتفال بعيد الأم.

وقال: "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه «يوم الأم» ونجعله عيدًا قوميًا في بلادنا وبلاد الشرق، ثم قرر أن يكون تاريخ 21 مارس هو عيد الأم، كونه أول أيام فصل الربيع ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة".