صحيفة فرنسية تدعو لزيارة مصر وتؤكد: الفراعنة تركوا إرث تاريخي للعالم

دعت صحيفة "لو ريببلكان لوران" الفرنسية، إلى زيارة مصر والاستمتاع بمعالمها السياحية والأثرية لاسيما وأن مصر وجهة مفضلة للسياح الفرنسيين لقضاء إجازة شهر مايو القادم، وأبرزت الصحيفة عددا من المعلومات حول الحضارة الفرعونية القديمة حتى يتسنى للسائح الفرنسي الاستمتاع بمصر.

الحضارة الفرعونية 

قالت الصحيفة إن الحضارة الفرعونية القديمة تعود لـ3000 عام قبل التاريخ حتى وصول كليوباترا ووفاتها في 395.

 وتابعت أن مصر الفرعونية تنقسم تقريبًا إلى ثلاث فترات رئيسية للعديد من الإمبراطوريات: القديمة (2575-2134 قبل الميلاد)، والوسط (2040-1640 قبل الميلاد) والإمبراطوريات الجديدة (1550-1070 قبل الميلاد  وهناك فترات وسيطة في بعض الأحيان ولكن انتهى زمن الفراعنة تماما مع العصر البطلمي (القرن الرابع قبل الميلاد) والذي كان بمثابة بداية للهيمنة اليونانية ثم الرومانية.

 كما يتم تحديد التسلسل الزمني لمصر الفرعونية أيضًا وفقًا لعهود الملوك (الفراعنة) وفي المجموع، كان هناك ما يقرب من ثلاثين فرعون.

وأشارت الصحيفة إلى مقبرة توت عنخ آمون التي اكتشفها هوارد كارتر، في 4 نوفمبر 1922، حيث كشف عن كنز رائع، وتابعت الصحيفة: توت عنخ آمون لم يكن فرعون مشهور ولكن مقبرته نالت شهرة غير عادية وعاش الفرعون الحادي عشر من الأسرة الثامنة عشرة، الذي توفي عن عمر يناهز 19 عامًا، فترة حكم قصيرة دون راحة ووصفته أحدث الدراسات: بأنه صغير الحجم ذو وركين عريضين، وله قدم حنفاء وأسنان أرنب.

وحول كليوباترا، قالت الصحيفة إنها  لم تكن ملكة مصر هي الوحيدة التي تحمل اسم كليوباترا بل أن الكثير من ملكات مصر سميت بهذا الاسم.

وتابعت الصحيفة أن الأهرامات في كل مكان في مصر ولا يزال هناك المزيد ليتم اكتشافه، ولكن حتى الآن حددت مصر 139 هرمًا، تم بناء معظمها (84) في عهد المملكة القديمة، تم بناؤه على مدار ما يقرب من ألف عام: الأول هو زوسر (- 2600 قبل الميلاد) والأخير، أحمس الأول (1520 قبل الميلاد).

 إرث خرافي تركه الفراعنة

قالت الصحيفة إن الفراعنة تركوا للعالم ارث خرافي، بين المعالم السياحية الأثرية والبيرة التي قالت العديد من الأبحاث أن أول مصنع بيرة في التاريخ يعود لفترة الفراعنة وهم من ابتكروا اختبار الحمل، النبيذ الأحمر والنبيذ الأبيض، أساسيات التحليل النفسي، ولعبة الأوزة، المكياج.

كما دعت الصحيفة الى القيام بجولة في نهر النيل، الذي كان له الفضل في تنمية الحضارة القديمة والذي قامت على ضفافه أعظم الحضارة الانسانية التي عرفها العالم وقالت:  كانت مصر بالفعل هدية من النيل.