بالأذكار وصلاة التسبيح...الوافدون والعلماء يحيون ذكرى النصف من شعبان بالبيت المحمدى
احتفل علماء الأزهر وأساتذة دار العلوم والطلاب الوافدون بليلة النصف من شعبان، بالبيت المحمدي بالمقطم بجلسات ذكر وقراءة لسورتي يس والملك وبعض قصار السور، ومجلس إقراء وإسناد لكتب "فضائل الأوقات للإمام البيهقي"، و"ليلة النصف من شعبان للإمام محمد زكي إبراهيم" ثم قراءة بعض الأوراد والأدعية الخاصة بليلة النصف من شعبان، ثم صلاة التسابيح، وورد المسبحات، وفقرات الإنشاد والابتهال.
ونظّم الاحتفال بحضور الدكتور محمد مهنى أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، ورئيس مؤسسة البيت المحمدي، وفضيلة الدكتور محمد عبدالرحيم بيومي، عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، وفضيلة الدكتور فتحي حجازي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية، وفضيلة الدكتور رفعت فوزي أستاذ الحديث وعلومه بدار العلوم، والشيخ محمد زكي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الأسبق، وفضيلة الشيخ علي صالح من علماء الأزهر.
وأقيمت الاحتفالية عبر البث المباشر على صفحات التواصل الاجتماعي وشهدت حضورًا من طلاب العلم الوافدين الذين حرصوا على قراءة الأوراد والأذكار وصلاة التسابيح.
وتسعى المؤسسة إلى تأكيد دورها العلمي والريادى فى نشر الفكر الإسلامى الوسطى، داخلياً وخارجياً، الأمر الذى جعلها من المؤسسات العلمية الصوفية ذات الانتشار الواسع حول العالم الإسلامى .
كما تواصل مؤسسة البيت المحمدي، برئاسة الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس الأمناء، أنشطتها العلمية في نشر الدراسات الصوفية الشرعية التي تسهم في النهوض بالمجتمع وتعمل على تهذيب الأفراد، سلوكيًا وأخلاقيًا، وتحد من الأفكار المتشددة.
وتقوم الدراسة داخل "البيت المحمدي" على أساس التلقي المباشر بالإسناد المتصل على أيدي صفوة من الراسخين في العلوم الشرعية والصوفية بالأزهر الشريف والجامعات المصرية، بالطريقة التقليدية، وكذا بالوسائل التكنولوجية الحديثة بالتعليم عن بعد، ويحصل الدارس على إجازة من أساتذته تُعتمد من الرواق بعد اجتياز الاختبارات المقررة.