منى بدر.. ابنة «القلب المقدس» التي شاركت العندليب في «فتى أحلامي»
تحل اليوم الجمعة، 18 مارس، الذكرى الأولى لرحيل الفنانة منى بدر، التي توفيت العام الماضي، عن عمر ناهز 84 عامًا.
شاركت الراحلة في مسابقة ملكة جمال مصر، بعد أن أقنعتها صديقتها لامتلاكها ملامح ملائكية جميلة، وبالفعل تمكنت من الحصول على اللقب الذي كان السبب في تعرفها على العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ .
وتخرجت منى بدر من مدرسة القلب المقدس عام 1955، ومثلت في فيلم واحد فقط في مصر نال شهرة واسعه وهو"فتى أحلامي"، أمام العندليب عبدالحليم حافظ، ثم عملت بعده في أحد بنوك القاهرة قبل أن تتفرغ لحياتها المنزلية .
وعادت للتمثيل مرة أخرى ومثلت في الفيلم اللبناني كلنا فدائيون الذي يتحدث الفيلم عن معاناة فلسطين مع الاحتلال الإسرائيلي، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الشباب الفدائيين الفلسطينيين، الذين يقومون بالترتيب لعمليات ضد الاحتلال وشاركت فيه الفنان غسان مطر .
وفي عام 1989 اختارت منى بدر الرجوع إلى أصولها العرقية والمشاركة في فيلم سوري بدور ثانوي بعنوان سواقة التاكسي، وتدور أحداثه في إطار درامي عائلي حول رب أسرة يعمل كسائق تاكسي، ولكنه يصاب بمرض شديد ليموت الأب وتقوم ابنته ذات الطابع الجاد والشخصية القوية المتحررة، بالعمل كسائقة تاكسي لتتمكن من مساعدة عائلتها في الحصول على المال، الفيلم من إخراج محمد شاهين ولاقى استحسان من الجماهير السورية وقت العرض.