يوم الطبيب المصري.. 5 معلومات تاريخية تبدأ من «أبو زعبل»
يحتفي الأطباء اليوم الجمعة، 18 مارس، بيوم الطبيب المصري، الذي اُعتمِد قبل 44 عاماً في مثل هذا اليوم.
واختير يوم 18 مارس للاحتفال بيوم الطبيب المصري نسبة إلى اليوم الأول الذي افتُتِحت فيه أول مدرسة الطب في مصر.
وترصد «الدستور» في السطور التالية أبرز المعلومات عن يوم الطبيب المصري
أول مدرسة للطب
افتُتِحت أول مدرسة للطب في أبو زعبل في عام 1827 واستمر العمل والدراسة فيها إلى عام 1837، حتى حدث التحول وتم الانتقال من أبو زعبل للدراسة في مدرسة طب قصر العيني باشا، في ذلك التاريخ، لتصبح بذلك مدرسة قصر العيني باشا أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط.
تخليد اليوم المميز
تخليداً لهذا اليوم في تاريخ الطب بمصر، قرر القائمون على الطب ورجاله، اختيار الثامن عشر من مارس، يوماً للطبيب المصري، وعلى الرغم من أن مدرسة القصر العيني سبقها عشر سنوات من الدراسة في أبو زعبل إلا أن مدرسة القصر العيني كانت محطة فارقة في تاريخ الطب بمصر والشرق الأوسط.
المدرسة جزء من نهضة محمد علي
اهتم محمد علي بجميع المناحي التعلمية في مصر، لا سيما الطب، وقرر استقدام الأكفاء في كل المجالات، ولذلك استقدم الطبيب الفرنسي أنطوان كلوت بك، وأسند إليه مهام إنشاء المستشفى العسكري الكبير ومدرسة الطب.
مصر قبل إنشاء مدرسة الطب العيني
كان السائد في مصر في ذلك الوقت هو الاعتماد على الطب الشعبي، من أصحاب الحجامة وحتى الحلاقين، وكانوا يجرون العمليات الجراحية ما أثر بالسلب على صحة وحياة الكثيرين، فلم يكن بمصر أطباء مؤهلين في ذلك الوقت، وحتى إنشاء المدرسة.
عدد الأطباء في أول سنوات المدرسة
تخرّج في مدرسة قصر العيني 1500 طبيب بعد مرور 15 عاماً فقط من إنشاء المدرسة.