عنصرية هاري تحرجه.. دوق ساسكس لا يستحق جائزة إنهاء التمييز العنصري
أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية أنه لا ينبغي أن يُمنح الأمير هاري جائزة إنهاء التمييز العنصري، لأنه "لم يعتذر أبدًا" عن تعليقاته العنصرية السابقة.
وقال الأسقف تالبرت سوان إن الأمير هاري ما كان يجب أن يحصل على جائزة من الجمعية الوطنية لتقدم الملونين (NAACP) في فبراير الماضي.
وتساءل الأسقف سوان وهو مؤلف وناشط في الحقوق المدنية ورئيس فرع NAACP في سبرينجفيلد، ماساتشوستس:"ما الذي فعله لتعزيز قضية العدالة للسود في أمريكا؟"
وكتب في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي: "متى كان الأمير هاري في الخطوط الأمامية ضد وحشية الشرطة وقتل السود خارج نطاق القضاء؟ متى تحدى رد فعل أمريكا المتباين تجاه السود المدمنين على الكراك مقابل البيض المدمنين على المواد الأفيونية؟".
وتابع "متى كان الأمير هاري في الخطوط الأمامية يقاتل ضد الاعتقال الجماعي للسود وقوانين الأحكام المتباينة؟"
وأكدت الصحيفة أن هناك الكثير من المواقف السابقة التي كشفت عن عنصرية هاري ولم يعتذر عنها أبدًا، لذلك فإن تكريمه في الولايات المتحدة أثارت غضب الشعب، خاصة ذو الأصول الأفريقية، مؤكدين أن الأمير المنشق عن عائلته لم يعتذر عن عنصريته السابقة او يدافع عن حقوق الملونيين من قبل.
وتعد الملكة إليزابيث الثانية من أكثر قادة العالم مناهضة للعنصرية، على عكس حفيدها الذي صمت بعد ان اتهمت زوجته بالعنصرية مع موظفي القصر الملكي في السابق.
كشفت تقارير إعلامية أن ميجان ماركل زوجة الأمير هاري تعاملت بعنصرية وعجرفة مع موظفي القصر، ما أثار غضب شقيقه الأكبر الأمير ويليام ودفعه لإخراجهم من القصر حتى لا تفسد ميجان علاقة العائلة المالكة مع الموظفين وعامة الشعب وتشوّه الصورة المعروفة عن العائلة بأنها تتعامل مع الموظفين على أنهم جزء من العائلة.