«الزراعة» تكشف عن أفضل طرق تسميد وري محصول دوار الشمس
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في مركز البحوث الزراعية عن أهم طرق تسميد وري محصول دوار الشمس
وقال تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن معاملات تسميد وري دوار الشمس، تختلف عما سواها من الزراعات والمحاصيل الأخرى، بوصفها الأقل استهلاكًا لكل منهما، ما ينعكس على إتاحة المزيد من الأريحية بالنسبة لمن يتصدى لمزراعتها، بشكل يمهد لحصاد اقتصادي مُربح في نهاية الموسم.
وأضاف التقرير، أنه يحتاج ما بين 30 إلى 35 وحدة آزوتية، وهي النسبة التي تعادل 25% من احتياجات أغلب المحاصيل الصيفية ومنها الذرة الشامية على سبيل المثال.
وأوضح التقرير، أن توفير هذه الوحدات الآزوتية تمهيدًا لبدء موسم زراعة نبات دوار الشمس في الأراضي العادية يمكن الوصول إليه عبر عدة وسائل، شريطة الالتزام بالكميات الموصى بها لكل صنف منها والتي حصرها في النقاط التالية، مشيرًا إلى أن الحصول على الوحدات الآزوتية اللازمة لتسميد محصول دوار الشمس، عبر استخدام سلفات النشادر – تحتوي على 20.5% من الآزوت – يعني الاستعانة بـ150 كجم، للوصول للنتائج المأمولة منها.
وقال التقرير، أنه يمكن الحصول على الوحدات المُقررة له عن طريق استخدام نترات النشادر – 33% آزوت – بكمية تُقدر بحوالي 100 كجم، لافتا الى ان قائمة المواد التي يمكن الاعتماد عليها في برامج تسميد دوار الشمس، وأبرزها اليوريا – تركيز 46% – والتي يُتيح استخدام 75 كجم منها لتدبير احتياجاته من الوحدات الآزوتية المسموحة لهذا المحصول.
وأوضح التقرير، أن أفضل طُرق استخدام المياه مع هذا المحصول الاستراتيجي الهام، موضحًا أن فترة مكوثه في التربة لا تتعدى الفترة ما بين 70 إلى 90 يومًا، حيث أن دوار الشمس من المحاصيل غير الشرهة في احتياجاتها المائية، مؤكدًا أنه يمكن الاكتفاء بريها مرة كل 15 يومًا، ما يعني أن موسمها لا يتخطى حدود الـ5 ريات على أقصى تقدير، شريطة أن تتم هذه المعاملة “على الحامي”، نظرًا لأنها من المحاصيل الزيتية، حتى لا ترتفع درجة الرطوبة عن معدلاتها المسموحة، وهو الأمر الذي قد يؤدي للإصابة بأعفان الجذور.