«لن نرسل قواتنا».. حلف شمال الأطلسى يدعو روسيا إلى سحب قواتها من أوكرانيا
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، اليوم الأربعاء، أن التحالف لا يعتزم إرسال جنودًا إلى أوكرانيا وذلك بعد أن دعته بولندا لنشر بعثة لحفظ السلام، لكنه أشار إلى أن وزراء الدفاع في دول الحلف طلبوا من القادة العسكريين وضع خطط لتعزيز الجناح الشرقي للتكتل.
وقال ستولتنبرغ بعد اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف: "ندعو روسيا والرئيس بوتين لسحب قواتها، لكن لا خطط لدينا لنشر قوات من حلف شمال الأطلسي على الأرض في أوكرانيا".
وأضاف "على الأرض، يجب أن يتضمن وضعنا الجديد عددا أكبر بكثير من القوات في الجزء الشرقي للتحالف، في درجة أعلى من التأهب مع المزيد من المعدات والإمدادات المتمركزة مسبقا".
وأوضح "نحن نواجه واقعًا جديدًا لأمننا. يجب علينا إذًا إعادة ضبط دفاعنا الجماعي والردع على المدى الطويل".
وتابع ستولتنبرج "لا نريد أن تمتدّ الحرب إلى أبعد من أوكرانيا"، مشيرًا إلى أن "الوضع قد يزداد سوءًا وقد يتحوّل إلى حرب بين حلف شمال الأطلسي وروسيا".
ولدى سؤاله عن قرار الرئيس الأوكراني التخلي عن طلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، أشار ستولتنبرغ إلى أن أوكرانيا "دولة ذات سيادة"، موضحًا أن "الأمر متروك لحكومتها لتقرر ما إذا كانت ترغب في أن تصبح عضوًا في الناتو أم لا. وليس على روسيا أن ترفض".
وأشار إلى أن "عدة مئات آلاف الجنود هم في حالة تأهّب، أكثر من مئة ألف جندي أميركي يتواجدون في أوروبا وأكثر من 40 ألف جندي هم تحت القيادة المباشرة للناتو في الجزء الشرقي من الحلف".
وذكّر أن "تعزيز الدفاعات يعني زيادة الإنفاق العسكري". وتعهد جميع أعضاء الحلف بتخصيص 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري بحلول العام 2024. ومع ذلك، في عام 2021، كان "نادي الـ2%" يضم عشرة أعضاء، بما في ذلك ثماني دول من الاتحاد الأوروبي.