عقد 3 ورش عمل بالمؤتمر الثاني لضمان الجودة بجامعة سوهاج
شهد الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، اليوم الأربعاء، فعاليات ورش العمل العلمية للمؤتمر الثاني لضمان الجودة تحت عنوان «ريادة الأعمال - الطريق إلى جامعة الجيل الرابع ومهارات خلق القيمة المضافة في إطار معايير ضمان الجودة».
وعقدت فعاليات ورشة العمل بالمركز الدولي للمؤتمرات بالمقر الجديد للجامعة، بحضور كل من الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الأقصر، والدكتورة ثناء حسن راضي نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة السابق، والدكتور أحمد الخطيب مدير مركز ضمان الجوده ومقرر المؤتمر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.
وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق، إن المؤتمر تضمن 3 ورش عمل، ناقشت 27 ورقة بحثية، حيث تناولت ورشة العمل الأولى "ريادة الأعمال والتنمية المهنية ودورها في تعزيز تعليم الطلاب"، والثانية ناقشت "تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي وتطوير العمليات التعليمية والبحثية بالجامعات"، أما الثالثة فجاءت تحت عنوان "معايير ضمان الجودة وتطوير البرامج العلمية لمؤسسات التعليم".
وأشار الدكتور أحمد الخطيب، إلى أن ورشة العمل الأولى تضمنت 9 ورقات بحثية، ترأسها كل من الدكتور ممدوح الرشيدي أستاذ المتفرغ بقسم المحاسبة وعميد كلية التجارة السابق، والدكتور محمد عبد الحفيظ عميد كلية الزراعة، وشملت عدة موضوعات، وهي دراسة الفجوة بين متطلبات سوق العمل والمأمول في جودة البرامج التعليمية لتحقيق التنمية المستدامة، التنمية المهنية الزراعية ومتطلبات سوق العمل، القيمة المضافة لتقييم ريادة الأعمال في المجال الرياضي، التعليم الجامعي والتطوير المهني والقيمة المضافة في مجال ريادة الأعمال، بالإضافة إلى الإعلام الريادي والدور الاقتصادي لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، وأيضاً تجويد الخطر بالتطبيق على جامعة سوهاج ومشروع إنتاج الرماد "الفحم الحيوي".
وأوضح كل من الدكتور أحمد قاسم القائم بعمل عميد كلية الهندسة، والدكتور النميري علام القائم بعمل عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، ورئيسا الورشة الثانية، أن الورشة شملت 9 ورقات بحثية، وتطرقت إلى موضوعات عن الفجوة الرقمية في منظومة جودة التعليم المشكلة والحلول المقترحة، حماية المعلومات الإلكترونية في ضوء تكنولوجيا الأمن السيبراني، وفعالية تطبيقات التكنولوجيا الرقمية في تعليم اللغات "نموذج كلية الألسن بالجامعة"، بالإضافة إلي عرض مستقبل المنصات الإلكترونية لمؤسسات التعليم العالي في ضوء استخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعي، وملحقات الثورة الصناعية الخامسة.
كما تضمنت موضوعات عن إستراتيجية مقترحة لمتطلبات تفعيل التحول الرقمي بالجامعة لمواجهة تحديات الثورة الصناعية الرابعة، وعرض رؤية مقترحة لتحويل الجامعات المصرية الحكومية إلى جامعات رقمية في ضوء معايير الجودة العالمية، بالإضافة إلي الاختبارات الإلكترونية ومدى كفاءتها في قياس تحصيل المهارات اللغوية لدي طلاب كلية الألسن بالجامعة، ورؤية المعهد العالي لنظم التجارة الإلكترونية بالمحافظة في إدماج سياسات التحول الرقمي في البرامج التعليمية.
وأضاف كلا من الدكتور كريم مصلح عميد كلية الآداب والدكتور خالد عمران عميد كلية التربية، ورئيسا الورشة الثالثة، أن الورشة ناقشت التغيرات المناخية المعاصرة والأمن القومي المصري، نظرة مستقبلية لاستراتيجية البحث العلمي في ضوء مفاهيم جامعات الجيل الرابع، ومشروع دعم وتطوير الفاعلية التعليمية لكلية التربية بسوهاج كنموذج لمبادرات تعزيز جودة التعليم والتعلم في مؤسسات التعليم العالي المصرية، بالإضافة إلي دور المؤسسات التعليمية في استدامة التعليم المحاسبي في ظل تغيير بيئة الأعمال، إلى جانب مناقشة كيفية استخدام أسلوب التفكير القائم على البيانات في التنمية المهنية ودعم اتخاذ القرارات، دراسة العلاقة بين ممارسات المسئولية الاجتماعية للشركاء وأداء الأسهم، اتجاهات معلم التربية الخاصة نحو تطبيق التعلم الرقمي لذوي الإحتياجات الخاصة، وأيضاً خارطة طريق لتمكين حملة أخلاقنا بين الأوساط الطلابية والتدريسية داخل الجامعات المصرية، ودور الإدارة الرشيقة في تحقيق الجودة والاعتماد المدرسي في المدارس الخاصة.