«الثقافة الفلسطينية» تطلق فعاليات يوم القراءة الوطنى
أطلقت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، فعاليات يوم القراءة الوطني ضمن فعاليات يوم الثقافة الوطنية الموافق 13 مارس في مختلف محافظات الوطن.
وتأتي أهمية الاحتفاء بهذا اليوم لتنمية وتطوير الطلبة في مجال القراءة وتنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم وتحفيزهم على فعل القراءة.
وتؤكد فعاليات هذا اليوم على أهمية الكتاب والقراءة والتركيز على الثقافة الفلسطينية والدفاع عن الرواية الفلسطينية للحفاظ عليها من روايات الاحتلال وغطرسته، فذلك لا يمكن تحقيقه إلا بالقراءة والثقافة، مع ضرورة التأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الفلسطيني، والتركيز على ما يتم إدراجه في المناهج الدراسية والحفاظ على استخدام المصطلحات التي تتعلق بالقضية الفلسطينية.
جدير بالذكر أن يوم القراءة الوطني انطلق في السادس عشر من مارس في عام 2014 وفق مبادرة شبابية في القدس العاصمة، سعت لإطلاق أطول سلسلة بشرية للقراءة حول أسوار القدس، شارك فيها العديد من فئات المجتمع الفلسطيني.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني السابق إيهاب بسيسو، على هامش فعاليات يوم القراءة الوطني تحت شعار “فلسطين تقرأ”: "قبل خمس سنوات وتحديداً في السادس عشر من مارس في عام 2014 انطلقت مبادرة شبابية في القدس العاصمة من أجل إطلاق أطول سلسلة بشرية للقراءة حول أسوار القدس، شارك فيها العديد من فئات المجتمع الفلسطيني من أطفال ونساء ورجال وشباب".
وأضاف بسيسو: "هذه رسالة للتأكيد أولاً على عروبة القدس وهويتها الفلسطينية، وللتأكيد على أن هذه المبادرة برمزيتها بإمكانها أن تخلق حالة مستمرة، هذا ما التقطناه في وزارة الثقافة حيث اعتمدت الوزارة 16 مارس يومًا وطنيًا للقراءة، حيث إن هذا التقليد بإمكانه أن يوفر مساحة ليس فقط في القدس العاصمة بل في كافة محافظات الوطن، بالإضافة إلى المحافظات الجنوبية رغم كل الصعوبات والعراقيل التي تواجهنا".