فرنسا تطالب بالتوقيع على تفاهم «فيينا» لإحياء اتفاق إيران النووى
طالبت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، كافة الأطراف المعنية للتوقيع على التفاهم المطروح حاليًا في فيينا لإحياء اتفاق إيران النووي، بعد الضمانات التي منحت لروسيا بشأن تعاونها مع طهران.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية آن-كلير لاجاندر، إن "هناك حاجة ملحّة لإبرام" الاتفاق، في وقت تقترب فيه إيران كل يوم من امتلاك القدرة على تصنيع قنبلة ذرية.
وأضافت، "أخذنا علمًا بموقف روسيا.. ندعو مجددًا جميع الأطراف لتبني نهج مسئول واتخاذ القرارات اللازمة للتوصل إلى الاتفاق المنصف والشامل المطروح على الطاولة حاليًا".
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في اتصال هاتفي مع نظيره الصيني وانغ يي، اليوم، أنه سيتم الوصول لاتفاق "جيد وراسخ ومستدام" بدعم من جميع أطراف المفاوضات النووية في فيينا إذا تصرف الجانب الأمريكي "بواقعية"، حسب تعبيره.
وقالت روسيا أمس الثلاثاء، إنها تلقت ضمانات مكتوبة بأنها تستطيع القيام بعملها كطرف في الاتفاق النووي الإيراني، مشيرةً إلى أن موسكو ستسمح بإعادة إحياء الاتفاق المبرم في 2015.
الحد من برنامجها النووي
وبموجب الاتفاق المبرم عام 2015، وافقت إيران على الحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على مشاركة روسيا في مشروعات نووية في إيران بموجب الاتفاق النووي إذا ما تم إحياؤه، لكنها لن تسمح لروسيا باستخدام الاتفاق «مهربًا» للإفلات من العقوبات المتعلقة بأوكرانيا.
وتوقفت المحادثات في فيينا الأسبوع الماضي، لكن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قد التقى بنظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وقال في وقت سابق أمس، إن الإشارات الأمريكية إلى أن موسكو تعرقل جهود إحياء اتفاق 2015 غير صحيحة.