«التوتر المزمن».. كيف تتغلب على أشهر أمراض العصر الحديث؟
على مدى العامين الماضيين ، كانت أزمة واحدة تسيطر على سكان العالم أجمع، ألا وهي جائحة كورونا التي مازالت منتشرة، حيث تسببت في وفاة الملايين وإصابات المليارات حول العالم.
أكد خبراء الصحة النفسية أنه بسبب انتشار الوباء ظهر مرض جديد أطلق عليه "التوتر المزمن" فالإجهاد الحاد له تأثيرات كبيرة على صحتنا الجسدية والعقلية، لذا قدم الأطباء بموقع " unchealthcare " الطبي، بعضًا من طرق للتعامل مع الضغوطات المستمرة والتي منها.
تمارين التنفس:
أكد الخبراء أن التنفس بشكل عميق، له تأثير مهدئ ، حيث يوقف نوبات التوتر، كما أن الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي هي طرق أخرى للاعتناء بنفسك عند الشعور بالتوتر.
اعترف بما يمكنك التحكم به وما لا يمكنك التحكم فيه:
أوضح الأطباء أننا لا نستطيع فعل أي شيء، لذا ينصح الخبراء أن نكون أكثر واقعية مع أنفسنا بشأن الأشياء التي يمكننا فعله، حتى لا ندخل في توتر وقلق طوال الوقت.
تواصل مع الآخرين:
اعلم أنه لا بأس في طلب المساعدة، وقد يعني ذلك التحدث مع صديق أو أحد أفراد الأسرة، أو مشاركة الحزن أو القلق مع الآخرين للتخفيف من شدة عليك.
لا تأخذ الكثير في وقت واحد:
عندما تأتي إلينا أشياء كثيرة ، يجب ألا نحاول إصلاح كل شيء في وقت واحد، فعلى سبيل المثال ، لا تحاول تحسين عادات نومك ، وتبدء نظامًا رياضيًا جديدًا وتقوم بتغيير نظامك الغذائي مرة واحدة، حاول ألا تضع أهدافًا لا يمكن التغلب عليها.
تعرف على الأشياء التي تثير قلقك وحاول تجنبها:
إذا كانت مشاهدة الأخبار مرهقة بالنسبة لك، فامنح نفسك استراحة منها، فقد تتمكن من التحكم في قلقك بشكل أفضل عن طريق اختيار مقدار الوقت الذي تستمع فيه للأخبار أو التواصل مع الأصدقاء والعائلة.