وزيرة الخارجية البريطانية: لا بُد من وقف بوتين بأى ثمن
قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، إنه "لا بد من وقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأي ثمن"، معبرة عن تشككها في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وأضافت الوزيرة البريطانية، لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "أنا متشككة في أمر محادثات السلام بينما لا يزال بوتين يشن حربا في أوكرانيا، ويجب أن يوقف إطلاق النار ويسحب قواته حتى تؤخذ محادثات السلام تلك على محمل الجد".
في سياق متصل، سلّطت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، الضوء على تهديدات سابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتدمير سفينة حربية بريطانية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن المخاوف بشأن الوضع في أوكرانيا تتزايد، حيث تزعم المخابرات الأمريكية أن روسيا طلبت مساعدة عسكرية من الصين.
وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن واشنطن تراقب عن كثب لترى إلى أي مدى قدمت بكين الدعم الاقتصادي أو المادي لروسيا، وستفرض عواقب إذا حدث ذلك.
وأضاف جيك سوليفان: "نتواصل بشكل مباشر، وبشكل خاص مع بكين وستكون هناك عواقب بالتأكيد لجهود التهرب من العقوبات واسعة النطاق أو دعم روسيا ولن نسمح لذلك بالمضي قدمًا أو السماح بخلق شريان للحياة لروسيا للإفلات من هذه العقوبات الاقتصادية من قبل أي بلد وفي أي مكان في العالم".
ومع مواصلة قوات روسيا قصف المدن الكبرى في أوكرانيا مع اقتراب الغزو من ثلاثة أسابيع، زادت الحرب من التوترات بين روسيا والمملكة المتحدة، لكن موسكو ولندن كانتا على خلاف منذ سنوات، وفق الصحيفة البريطانية.
وكشفت "ديلي إكسبريس" أنه في يونيو 2021، حذر فلاديمير بوتين المملكة المتحدة من أن قواته قد تغرق سفنا بريطانية، مشيرا إلى أن روسيا كان من الممكن أن تغرق سفينة حربية بريطانية اتهمتها بالدخول بشكل غير قانوني إلى مياهها الإقليمية قبالة جزيرة القرم.