بإشراف «المليونير العاشق».. حكاية تمثال من ذهب لأم كلثوم في لبنان
كان المليونير جميل علي حسبيني من عشاق أم كلثوم، اعتاد أن يهبط بطائرة خاصة يوم الأربعاء من أول كل شهر، ثم يغادر المطار إلى فندق الكونتننتال ليبيت فيه ليلته ويغادر الفندق إلى حيث حفل أم كلثوم وينتهي الحفل ويستقل المليونير سيارته، ثم يركب طائرته الخاصة عائدًا إلى بيروت حسبما ذكرت مجلة الكواكب في تقرير لها.
وكلما حضر حسبيني حفلا قام بتسجيله على أسطوانة، ولم يفته حفلاً واحدًا لها سواء في القاهرة أو أي دولة، حتى أنه عرف بعاشق أم كلثوم، واجتمع محبوا كوكب الشرق في لبنان وقرروا إنشاء نادي يضمهم تحت اسم" نادي معجبين أم كلثوم"، وقاموا بانتخاب المليونير بالإجماع رئيسًا للنادي، وكان من اقتراحات الرئيس عمل تمثال لأم كلثوم بتصدّر مدخل النادي وأعلن عن مسابقة بين الفنانين في جميع الدول العربية لاختيار أحسن نموذج للتّمثال ورصد لهذا النموذج ألف جنيه، أما التمثال نفسه فلم تحدد ميزانيته، لكن أكثر الأعضاء اتفقوا أن يلون التمثال من الذهب الخالص.
وعن هذا الأمر، تحدث المليونير جميل حسبيني قائلاً:"عشاق أم كلثوم الدرة النادرة والمنحة الإلهية بالملايين، لهذا فكرنا في تكوين نادي نجتمع فيه حول صوت أم كلثوم من خلال التسجيلات، وكان لا بد من تمثال يزين مدخل هذا النادي.
وعن الميزانية الخاصة بالتمثال قال:"الست محفورة في قلوبنا وعمل تمثال لها لا يرتبط بالمال، المهم أن يكون بحيث يليق بأم كلثوم ومكانتها في قلوبنا.
وواصل:"أنا أعشق أم كلثوم منذ أن سمعتها تغني "إن حالي في هواها"، وصوتها غذاء لروحي وراحة لنفسي، وتقريبًا حضرت كل حفلاتها ولا يؤخرني عنها مرض طارئ أو سفر بعيد وحتى أكون دوما جوارها استمع لتغريدها وشدوها في الراديو، وأحب كل أغنياتها، لا سيما الدينية منها وأحب أغنيتها الأخير"الحب كده".