تفاصيل مؤتمر «المشترك الثقافي بين مصر وتونس.. الواقع والآمال»
تنطلق الثلاثاء القادم، فعاليات مؤتمر "المشترك الثقافي بين مصر وتونس.. الواقع والآمال"، وذلك في سياق العام الثقافي المصري التونسي 2021/ 2022 الذي أقره الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والتونسي قيس سعيد، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ 77 لانطلاق جامعة الدول العربية في عام 1945.
ومن المقرر أن تستضيف المؤتمر وفعالياته مجلة "أدب ونقد" المصرية العريقة، برئاسة تحرير الشاعر والكاتب عيد عبد الحليم، ويأتي المؤتمر وفكرته تحت رئاسة الدكتور حاتم الجوهري أستاذ النقد والدراسات الثقافية المنتدب بالجامعات المصرية، والمشرف على المركز العلمي للترجمة بهيئة الكتاب، وبالتعاون العلمي مع المعهد الوطني للتراث بتونس.
وقال الدكتور حاتم الجوهري في تصريحات خاصة لــ "الدستور": يحظى المؤتمر بمشاركة تونسية واسعة تمثلت في خمسة أبحاث سيقام لها جلسة افتراضية بالتوازي مع المؤتمر، وكذلك مشاركة عربية بأسماء من العراق واليمن وفلسطين بعضها مقيم في مصر ويشارك فعليا في جلسات المؤتمر، بالإضافة إلى الباحثين المصريين.
سيصدر كتاب المؤتمر حاملا أبحاثه الـ 21 بعنوان: "فلسفة المشترك الثقافي.. نحو دراسات ثقافية عربية مقارنة"، وتأتي أول أوراق المؤتمر البحثية وفي محوره الأول تحمل توقيع حاتم الجوهري وهي الورقة التي وضع فيها الإطار العلمي والفلسفي لفكرة المؤتمر، الذي يقوم على تأسيس مجال بحثي وعلمي جديد هو "الدراسات العربية الثقافية المقارنة"، ناقدا مسار "الدرسات الثقافية" العربية التي اتبعت أثر مدرسة الدراسات الثقافية الغربية، وقامت على تفجير التناقضات والانتصار للهوامش، خلافا لفلسفة "المشترك الثقافي" التي يطرحها الجوهري في دراسته إطارا عاما لمشروع "الدراسات الثقافية العربية المقارنة.
وأوضح "الجوهري": توزعت أبحاث المؤتر على سبعة محاور هي: المحور الأول: المشترك الثقافي العربي وتدافعاته النظرية- المحور الثاني: المسارات التطبيقية للمشترك الثقافي العربي- المحور الثالث: المشترك الثقافي بين التراث والمفاهيم الجديدة- المحور الرابع: حضور المشترك الثقافي في الأمثال الشعبية- المحور الخامس: أنماط المشترك الثقافي في القصص والسير الشعبية- المحور السادس: تمثل المشترك الثقافي في الشعر الشعبي وألعاب الأطفال- المحور السابع: متغيرات المشترك الثقافي في الأزياء والممارسات العلاجية.
ومن المقرر أن تكون أعمال المؤتمر في ستة جلسات بحثية إحداها افتراضية بالشكل التالي: الافتتاح والجلسة الأولى من الساعة ( 11: 12.30)، وتضم الجلسة البحثية الأولى: الدراسات الثقافية العربية المقارنة.. فلسفة المشترك الثقافي وتحدياتها. د. حاتم الجوهري، السياسات الثقافية المقترحة لتعزيز المشترك الثقافي العربي. د.عمر كامل حسن، المشترك الثقافي العربي والنخب الثقافية في عالم متعدد الثقافات. د. قاسم المحبشي.
الجلسة الثانية بالتوازي (افتراضية للمشاركين من تونس) (1: 2.30)، ويرأسها د. محمد عرفات حجازي وتضم الأواق البحثية: نماذج مقترحة لتنمية ثقافية مشتركة بين مصر وتونس... د.فالحي صالح، الذاكرة الجمعيّة بين الثبات والتغيّر.. التقويم الفلاحي وتمثلاته بين تونس ومصر نموذجا. د.نعيمة بن عثمان، صورة الجازية الهلاليَّة بين الروايتين المصريَّة والتونسيَّة للسيرة الهلاليَّة. بلقاسم بن جابر، التّمثّلات الاجتماعيّة للحِرف اليدويّة في الأمثال الشّعبيّة التّونسيّة والمصريّة. د.عبد الكريم براهمي، قاطع الذاكرة الموسيقية بين تونس ومصر من خلال الأمثال الشعبية. د.فراس الطرابلسي .
ثم الجلسة الثالثة والرابعة بالتوازي (1: 2) وتضم الجلسة الثالثة: الهم الفكري المشترك بين مصر وتونس من خلال فلسفة التنوع لدى فتحي التريكي .. د بهاء درويش، تكامل الاتفاقيات الدولية ودورها في الحفاظ على التراث الثقافي .. د.منار عبدالرازق محمد ، تدافع القيم في المثل الشعبي بين مصر وتونس. د.السيد نجم.
وتضم الجلسة الرابعة: التداخل الثقافي بين مصر وتونس.. الأزياء نموذجًا للتراث الثقافي غير المادي. د.أريج البدراوي زهران، الأزْيًاء النِّسائَية التقليدية في وَاحَة سيوه والجنوب التونسي .. دراسةٌ فنية مقارنة.. د.ميُّ السيِّد محمَّد، المؤثرات الثقافية في الطب الشعبي بين مصر وتونس.. د.سامح شوقي.
الجلسة الخامسة والسادسة بالتوازي (2.30: 3.30)
وتضم الجلسة الخامسة: التراث الثقافي بين مصر وليبيا وتونس.. دراسة في الموروث الثقافي والاجتماعي.. د.زينب ناجي المنسي، تنوع الأداء الحِكائي في السيرة الهلالية بين مصر وتونس.. د. أحمد سعد إبراهيم، الحضور الدرامي والفني للسيرة الهلالية بين مصر وتونس.. د. إيهاب صبري إسكندر.
وتضم الجلسة السادسة: المشترك الثقافي في الشعر الشعبي بين غرب مصر وتونس . قدورة العجني، المشترك في الشعر الشعبي بين جنوب مصر وتونس. فيصل الموصلي ، المشترك الثقافي في الألعاب الشعبية بين مصر وتونس.. د. ماجدة سيد متولي.
وأخيرا الجلسة الختامية وتوزيع الشهادات على المشاركين في الرابعة عصر.