رسالة دكتوراه بجامعة أسيوط تناقش برامج إعادة التأهيل المبكر للحالات الحرجة
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا و البحوث عن مناقشة قسم الأمراض الصدرية والتدرن بكلية الطب لرسالة الدكتوراه بعنوان " برنامج إعادة التأهيل المبكر مقارنة بالرعاية التقليدية للحالات الحرجة من مرضى السدة الرئوية المزمنة تجربة عشوائية "، للطبيبة هند محمد سيد المدرس المساعد بالقسم، و ذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط ، والتى تم بموجبها منحها درجة الدكتوراه في الأمراض الصدرية.
وقد شارك في لجنة الإشراف والمناقشة كلاَ من الدكتورة مها غانم أستاذ أمراض الصدر و التدرن بكلية الطب جامعة أسيوط و نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مناقشاَ داخلياَ، والدكتور أشرف زين العابدين أستاذ أمراض الصدر والتدرن بكلية الطب جامعة أسيوط عن المشرفين، و الدكتورة صفاء على جمال الدين أستاذ الطب الطبيعي و الروماتيزم والتأهيل بكلية الطب جامعة أسيوط، والدكتور محمد الشحات بدوى أستاذ أمراض الصدر و التدرن بكلية الطب جامعة الأقصر مناقشاَ خارجياَ ، الدكتورة لمياء حسن شعبان أستاذ أمراض الصدر والتدرن بكلية الطب جامعة أسيوط عن المشرفين ، الدكتورة شيرين فرغلي أستاذ مساعد أمراض الصدر والتدرن بكلية الطب جامعة أسيوط.
وأوضحت الدكتورة مها غانم أن الدراسة أجريت لبحث سبل تأثير برامج إعادة التأهيل الرئوي المبكر مقارنة بالرعاية للحالات الحرجة من مرضى السدة الرئوية المزمنة فيما يتعلق بالفترة التي يقضيها المريض على أجهزة التنفس الصناعي و مدة الإقامة فى وحدة العناية المركز و التغيير فى وظيفة الحجاب الحاجز و نتائج الفطام و الوفيات خلال ثلاثين يومياَ، مشيرة إلى أن الدراسة أظهرت أن التأهيل الرئوي المبكر يقلل من معدل حدوث الالتهاب الرئوي المستشفوي، حيث يقلل من مدة الإقامة في المستشفى و آثاره العكسية اللاحقة ، و ان برنامج التدريب على التنفس المكثف في المنزل بعد الخروج من المستشفى لة تأثير ايجابي كبير في العديد من المعايير مثل جودة الحياة و الحالة الصحية (عن طريق الحد من دخول المستشفى و وحدة العناية المركزة ) مما أدى إلى تقليل عبء المستشفى و الدعم المالي.
وأشارت الطبيبة هند محمد سيد إلى أنه يستنتج من الدراسة أن التأهيل المبكر لمرضى السدة الرئوية المزمنة لة دور فعال و متفوق على الرعاية التقليدية فى تقليل المدة على أجهزة التنفس الصناعي تسهيل الفطام من أجهزة التنفس الصناعي، وانخفاض معدل الإصابة بالتهاب الرئوي في المستشفيات حيث تقلل من مدة الإقامة فى المستشفى و تحسن نوعية الحياة المرتبطة بالصحة (HRQOL).
وأوضحت أن الدراسة انتهت إلى عدد من التوصيات التي تضمنت البدء فى التأهيل المبكر داخل العنايات المركزة و أن يستمر التأهيل بعد الخروج من وحدة العناية المركزة، كما توصى الدراسة باستخدام طرق أخرى لتدريب عضلات التنفس بخلاف حساسية الزناد، كما أن هناك حاجة الى عمل مزيد من الدراسات من أجل تجديد جرعة EMS المثالي للوقاية من "ICUAW" من حيث معدل تكرار والشدة لوصف جدوى EMS وسلامتها وفعاليتها.