في ذكرى ميلاده.. علاقة فنية ناجحة إسماعيل عبد الحافظ بأسامة أنور عكاشة
لمع اسمه عبر الشاشة الكبيرة، ومن خلال مسلسلات لها عدد كبير من الأجزاء، بالإضافة إلى موادها الدسمة، وموضوعتها القيمة، كما ارتبط اسمه بالعديد من الأعمال التلفزيونية العالقة في ذاكرة الجمهور، لأجيال كثيرة، فما من قصة درامية تعرفها عن ظهر قلب، حتى تجدها بتوقيع، إسماعيل عبد الحافظ.
اليوم الخامس عشر من مارس، تحل علينا ذكرى ميلاد المخرج الكبير، إسماعيل عبد الحافظ، والمولود عام 1941، وفي السطور التالية نقدم عدد من المعلومات الهامة من حياته.
الدراسة:
درس اللغات الشرقية في كلية الآداب، وتخرج في جامعة عين شمس، عام 1964، وأصدر قرارا بتعيينه معيدا في الكلية، نظرا لتفوقه وحصوله على تقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، إلا أنه رفض العمل بالوظيفة وقرر الانتقال إلى العمل بالإذاعة والتلفزيون، ثم مراقبًا على المسلسلات.
تشابه البدايات مع أسامة أنور عكاشة:
قرر أسامة أنور عكاشة هو الآخر والذي ارتبط اسمه باسم المخرج الكبير حيث كونوا معا ثنائية رائعة، فما إن اجتمعا اسمهم معًا حتى كُتب النجاح الكبير للعمل الذي يقدموه معا.
“محدش فيهم كان بيعرف ينجح من غير التاني”. تقول نسرين عكاشة، في حوار سابق لها مع «الدستور»، إن النجاحات الأبرز التي حققها والدها، وكذلك التي حققها المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ، كانت تلك التي جمعتهم معا مؤكدة، أنهم خير مثال على ضرورة وجود نوع من أنواع التفاهم بين المخرج والمؤلف، وهما ما حدث معهما بالفعل.
مسلسلات جمعت الثنائي وحققت نجاح كبير:
في العام 1985، قدما معا مسلسل الشهد والدموع وكان بمثابة بداية لسلسلة كبيرة من النجاحات، حيث قدما مسلسل “ليالي الحلمية”، بأجزاءه الخمسة، وهو بذلك أكثر المسلسلات المصرية تعمقا في حياة الجمهور، وتأثر بها المشاهد، كما أخرج من تأليف أسامة أنور عكاشة والذي كان أخر أعماله قبل الوفاة، وهو مسلسل المصراوية.