انطلقت قبل 100عام.. علاقات «مصرية - ماليزية» وطيدة جددتها رسالة الرئيس السيسي
استقبل رئيس الوزراء الماليزى إسماعيل صبرى يعقوب وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، فى مستهل زيارته الحالية إلى ماليزيا وفى أُولى محطات الجولة الآسيوية.
ونقل وزير الخارجية تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسلم رسالته حول العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلديّن وسبل تطويرها على الأصعدة المختلفة، وتناولت الرسالة جهود الإعداد للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ "COP 27"، والتى تستضيفها مصر فى شهر نوفمبر المقبل.
“الدستور” ترصد في السطور التالية تطور العلاقات المصرية الماليزية على مدار ما يقرب من 100 عام..
انطلقت العلاقات المصرية الماليزية عام 1930 بإنشاء الرابطة الماليزية في مصر، وفي عام 1959 خصص الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مقرًا للرابطة بالقاهرة.
وفي عام 1960 أنشئت السفارة الماليزية بالقاهرة، تلتها زيارة رسمية لنائب رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك إلى ماليزيا عام 1979.
وفي 2003 قام مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي بزيارة عمل إلى مصر .
اصبحت زيارات العمل من الجانبين في زيادة خلال العقود السابقة إلى جانب المشاركة فى المنتديات والمؤتمرات التى تعقد فى البلدين، كما تتبنى مصر وماليزيا العديد من وجهات النظر المشتركة على الصعيد الدولي وفى المحافل متعددة الأطراف.
وتتفق مصر وماليزيا أن فى وجهات النظر حول القضايا العالمية مثل حقوق الإنسان وقضايا البيئة وظاهرة الإرهاب وقضايا اللاجئين وإرساء الديمقراطية.
وفي 2021، تقدم السفير رجائي توفيق نصر، سفير مصر لدى ماليزيا، بأوراق اعتماده إلى ملك ماليزيا السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه.
وتستمر الدولتين في بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات إضافة لتبادل الرؤى حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.