«فيها حاجة حلوة».. راعي كنيسة يشارك في صكوك إطعام «الأوقاف» بزفتى
أعلن السيد أبو عسل مدير إدارة أوقاف زفتي، بمحافظة الغربية، عن قيام نيافه القمص تيموسوس راعي كنيسة أبو سيفين الأثرية بزفتي، بالمشاركة في مشروع صكوك الاطعام وتبرع راعي الكنيسة، بـ25 صكا، مؤكدًا بادرة تعكس مدى ترابط النسيج الوطني الخاص بالشعب المصري، ما بين مسلميه ومسيحييه، موجهًا جزيل شكره للقمص ولجميع المشاركين في التبرع من أجل صكوك الطعام للفقراء، والتي أطلقتها الوزارة نهاية الإسبوع الماضي.
وأضاف أبو عسل، أن تلك المساهمة ليست بجديدة بين أبناء الوطن، وأن العلاقات الودية هي التي تجمع المصريين، موضحا أن تلك المبادرة تجسد مشهدًا من مشاهد الوحدة الوطنية الرائعة والراسخة في مصر.
من جانبه أكد القمص تيموسوس راعي كنيسة أبو سيفين الأثرية بزفتي، أن وثيقة الأخوة الإنسانية تهدف إلى الإخاء بين الناس والمحبة والمودة بين أطياف الشعب، ومشاركة المسلمين مناسباتهم قائلًا: «كلنا نسيج واحد في وطن واحد»، ودائمًا الشعب المصري يشارك بعضه البعض في جميع المناسبات، مضيفًا ستظل مصر دائما واحة للأمن ومثالا ونموذجا للمحبة والوئام بين جميع أبنائها.. كما ستظل مصر وطنا للجميع.
وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت نجاح مديرية أوقاف الغربية، فى تحقيق مبيعات كبرى لصكوك الإطعام فى الأسبوع الأول لإطلاق المشروع بالمديريات والمساجد الكبرى فى المحافظات، حيث باعت المديرية 401 صك إطعام بقيمة 120 ألفا و300 جنيه، وبدأت الوزارة، يوم الخميس الماضي، توزيع الدفعة السادسة من اللحوم بواقع 25 طنًا، ضمن مشروعها "صكوك الإطعام"، وذلك بمحافظات: "القاهرة- الإسكندرية- الجيزة- القليوبية- الدقهلية- الشرقية- المنيا- كفر الشيخ- شمال سيناء" ليبلغ إجمالى ما تم توزيعه 150 طنًّا من لحوم صكوك الإطعام.
وأكدت غرفة العمليات بالوزارة على عدة أمور، أهمها: التعامل بمنتهى الاحترام والإنسانية مع المستحقين، وأننا جميعًا فى خدمتهم، وأن هذا إنما هو حقهم علينا وعلى المجتمع، ولا منة لأحد منا فيه، بل الفضل كله لله (عز وجل) في أن اختصنا بخدمتهم.