«المالكي» يبحث مع نظيره النمساوى تطورات القضية الفلسطينية
بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأحد، مع نظيره النمساوي الكسندر شالينبر، اخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية.
وأطلع المالكي نظيره النمساوي، خلال اللقاء الذي جرى بينهما على هامش أعمال منتدى انطاليا الدبلوماسي، على انتهاكات الاحتلال الهمجية المستمرة والمضي قدما في سياسة التوسع الاستيطاني، والإعدامات الميدانية والتهجير القسري غير الشرعي للمواطنين الفلسطينيين، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
كما أعرب «المالكي» خلال اللقاء عن شكر فلسطين لجمهورية النمسا على موقفها الراسخ والداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967، والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وأشاد وزير الخارجية الفلسطيني، بالدعم الذي تقدمه جمهورية النمسا لدولة فلسطين، لصالح موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الأمر الذي سيساهم في الحفاظ على عمل الوكالة واستمرارية تقديم خدماتها لكافة اللاجئين الفلسطينيين.
من جانبه، أكد شالينبر اهتمامه الشديد بتواصله مع نظيره الفلسطيني للتباحث في كافة القضايا التي تهم البلدين، ابتداء من تطوير العلاقات الثنائية، إضافة للتأكيد على موقف النمسا السياسي من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي لم يتغير والمستند إلى القرارات الدولية والقانون الدولي، وعلى حل الدولتين عبر المفاوضات المباشرة.
وكان قاضي قضاة فلسطين، محمود الهباش، حذر أمس السبت، من دعوات ما يطلق عليها "جماعات الهيكل" لاقتحام المسجد الأقصى يوم الخميس المقبل، بذريعة إحياء أول الأعياد اليهودية لعام 2022.
وقال الهباش، وهو مُستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية- في بيان صحفي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه: "عصابات المستوطنين تستغل المناسبات الدينية اليهودية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، ومحاولة فرض أمر واقع ضمن مخططات التهويد التي تستهدف المدينة المقدسة بشكل عام والحرم القدسي على وجه الخصوص".
وطالب الهباش أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان والقادرين على الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك- بتكثيف التواجد فيه خلال الأيام القادمة، لإفشال مخططات جماعات الإرهاب الاستيطانية، والدفاع عن المسجد بكل عزيمة.