بعد نهب الكنيسة الروسية.. «زاخاروفا» تُحمل الحكومة البريطانية المسئولية
علقت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، على حادث تعرض كنيسة أرثوذكسية روسية بأكسفورد البريطانية لعملية نهب.
وحملت زاخاروفا حكومة لندن مسئولية تنامي الكراهية للروس في بلادها، وفقًا لما نقلته “روسيا اليوم”.
وقالت زاخاروفا، فى منشور لها عبر “تليجرام”، اليوم الأحد: "اقتحم المشاغبون في ساعات الفجر كنيسة القديس نيكولاس صانع العجائب في أكسفورد، وسرقت آثار مقدسة ذات قيمة كبيرة جدًا لأبناء الرعية ومجتمع الكنيسة المحلية، وأخذ اللصوص أيضًا الأموال التي تم جمعها للاجئين من أوكرانيا".
وتابعت المسئولة الروسية: "يمكن لوزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس أن تشعر بالارتياح، إن حملة الأخبار الزائفة والكراهية لروسيا والتي أطلقتها هي شخصيًا، تعطي ثمارها الشيطانية في المكان الذي حصلت فيه على شهادتها الجامعية".
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الكنيسة كبير القساوسة ستيفن بلات، أعلن في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الكنيسة تعرضت فجر أمس السبت لاقتحام، وسُرقت منها تبرعات تم جمعها لمساعدة ضحايا الأزمة الأوكرانية، بعد أن فتحت خزنة الكنيسة وصناديق النقود "بالعنف".
وتابع بلات: "لقد أُلحق قدر كبير من الضرر، ونهب المذبح المقدس وسرقت أشياء مختلفة، بما فيها آثار مقدسة وصلبان وأواني للمذبح".
وقال رئيس الكنيسة إنه تم إبلاغ الشرطة بالحادث وتجري تحقيقات في ملابساته.
وفى وقت سابق من اليوم، قال وزير الدولة للإسكان والمجتمعات والحكومة المحلية للمملكة المتحدة، مايكل جوف، إن عشرات الآلاف من اللاجئين الأوكرانيين قد يأتون إلى بريطانيا، معلنًا تمويلًا للسلطات المحلية بأكثر من 10 آلاف جنيه إسترليني لكل لاجئ.
وأضاف الوزير المسئول عن خطة اللاجئين الأوكرانيين- في حوار مع قناة "سكاي نيوز" الناطقة باللغة الإنجليزية أذاعته اليوم الأحد- أن بلاده قد أصدرت "أكثر من 3 آلاف تأشيرة" للأوكرانيين الفارين من العملية العسكرية الروسية على بلادهم.