«معًا نزرع شجرة أمل» يستكمل نشاطه لنشر قيم التسامح الديني بين الطلاب
واصل مشروع “معا نزرع شجرة أمل” الذي ترعاه الكنيسة الأسقفية نشاطه بيوم لزيارات المدارس الحكومية والتجريبية بمركز سدود المجاور لمركز منوف، وذلك بمشاركة طلاب وطالبات المدرسة الأسقفية والمعاهد الدينية الأزهرية بمنوف، حيث تشاركوا الأنشطة الرياضية ونشر الوعى حول المشروع.
ذكرت الكنيسة الأسقفية في بيان لها: أن يوم الزيارات تضمن أنشطة تفاعلية ومسابقات بين الطلاب من الجانبين وتوعية مدارس أخرى بقيم المشروع، بالشكل الذي يحقق الهدف وهو خلق روح محبة وتعاون وتسامح بين المسلمين والمسيحيين.
يقام مشروع معا نزرع شجرة أمل تحت رعاية الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر وبيت العائلة المصرية. وذلك تحت إشراف الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
جدير بالذكر أن مشروع معا نزرع شجرة أمل يهدف إلى تطوير ثقافة الحوار بين أطفال المدارس المصرية الذى بدوره سيؤدى إلى فهم الآخر ومعتقداته وقيمه، وأيضا نشر ثقافة قبول الآخر، إذ يعتمد المشروع على اتباع أساليب مختلفة لتجسيد ثقافة الحوار فى الأنشطة المدرسية حتى تصبح مصدرًا للاستمتاع بالإضافة لإتاحة الحرية والمسئولية للأطفال ليتمكنوا من إدارة المشروع بأنفسهم تحت رعاية وإرشاد المعلمين فى جو يسوده الانفتاح والقبول.
وكان قد شارك الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية في ختام أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي استضافته كنيسة مارمرقس القبطية بالمعادي حيث كان في استقباله الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية
وقال رئيس الأساقفة إن أسبوع الصلاة من أجل الوحدة يشكل فرصة للقاء قيادات الطوائف المسيحية في صلاة مشتركة عنوانها المحبة لافتًا إلى إن الوحدة لا تعني الانصهار داخل كيان واحد
وشرح رئيس الأساقفة صلاة المسيح من إنجيل يوحنا إصحاح ١٧ قائلًا: المسيح ممجد فينا من خلال طول الأناة، يدعونا السيد المسيح ونقاوم دعوته، هو يكلمنا طوال الوقت، يكلمنا بروحه القدوس ويظهر محبته لنا، مضيفًا: كثيرون يفقدون الطريق ويفقدون أنفسهم، فالمسيح ممجد فينا عندما نشهد عن نعمة المسيح في حياتنا ونقدم محبة وغفران وعطف ووداعة وتكريس للذات.