في شهر شعبان.. «عمر بن حفيظ» يكشف عن دعاء يقرب المسلم من ربه
قال الداعية اليمني الحبيب عمر بن حفيظ رئيس دار المصطفى للعلوم والدراسات الإسلامية، إن شهر شعبان المبارك هو شهر العطايا والبركات والنفحات، ويحب على المسلم أن يغتنم هذه الأيام المباركة من أجل التقرب من المولى سبحانه وتعالى.
وتابع "بن حفيظ" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: "في شهر شعبان تُعرَض الأعمال على المولى سبحانه عرضا خاصَّاً كما حدَّث نبينا صلى الله عليه وآله وسلم فهيّئنا له ، واجعل عرضنا من خير ما يُعرَض عليك وأحبِّه إليك وإلى رسولك،وما كان غير ذلك فامحه من صحائفنا حتى نتصفى عن الرَّان، ونتطهر عن الأدران، ليَحْسُن عرضُنَا عليك يا منَّان
واجعل لنا نياتٍ صالحة في شعبان وأيام شعبان، وارزقنا كثرة الصلاة والسلام على نبيك محمد والأنبياء والمرسلين وآلهم وصحبهم وتابعيهم بإحسان، وارحمنا بذلك رحمات واسعة".
وأوصى الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ، بالإكثار من هذا الذكر، في شهر شعبان، لهذا العام 1443هـ، حيث أشار أن هذا الذكر يحفظ المسلم ويجعله قريب من ربه سبحانه وتعالى.
وهذا الدعاة هو "لا إلهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالمِين اللهمَّ يا حيُّ يا قَيُّومُ صَلِّ وسَلِّم على عَبدِكَ وحَبِيبِكَ سيِّدِنَا محمَّدٍ عَينِ الرَّحمَة، مَن بهِ تَكشِفُ الغُمَّة، وتُجلِي الظُّلمَة، وعلى آلِه وصَحبِه، واكشِف بهِ الغُمَّة، وأَجْلِ الظُّلمَة، وارحَمِ الأمَّة.. يا أرحمَ الرَّاحمِين".
ويترأس الحبيب عمر بن حفيظ دار المصطفى للعلوم الصوفية والإسلامية بمدينة تريم باليمن، وهو أحد المؤسسين لطريقة “آل باعلوى الصوفية ” للفكر والتراث الصوفي باليمن وعدد من الدول الإسلامية، و تعد من الساحات الصوفية المعروفة .
الحبيب عمر بن حفيظ ينتمي لطريقة آل باعلوي اليمنية، وهي إحدى الطرق الصوفية التي تأسست معالمها على يد محمد بن علي باعلوي، ثم كان التجديد لها على يد عبد الله بن علوي الحداد، و بدأت بشكل أساسي في حضرموت، ولها انتشار كبير في بلدان عدة، في دول جنوب شرق آسيا ودول شرق أفريقيا وبعض دول الخليج العربي. المذهب الفقهي الذي عليه الطريقة هو مذهب الشافعي، وأما المذهب العقائدي لها فهو المذهب الأشعري.