دراسة: وفيات كورونا أعلى 3 مرات من الأرقام الرسمية
توصلت دراسة جديدة إلى أن عدد الوفيات العالمي الحقيقي لفيروس كورونا، قد يكون أعلى بثلاث مرات مما تظهره السجلات الرسمية في العالم.
يقدر العلماء أن أكثر من 18 مليون شخص ماتوا بسبب الفيروس بين يناير 2020 وديسمبر 2021، على الرغم من أن عدد الوفيات العالمي المعلن كان عند 5.9 مليون في ذلك الوقت، وفقًا لما ذكره موقع " daily mail" البريطاني.
نظرت الدراسة، في الوفيات الزائدة أثناء الوباء و الفرق بين جميع الوفيات والعدد المتوقع بناءً على السنوات السابقة قبل انتشار فيروس كورونا.
يُعتقد أن النظر إلى الوفيات الزائدة طريقة أكثر اتساقًا لقياس عدد الوفيات بسبب الجائحة لأنها مسؤولة عن نقص الاختبارات والحالات غير المشخصة، فعلى الرغم من قيام الخبراء بعدة محاولات لتقدير الوفيات الزائدة من كورونا، إلا أن العديد منها كان محدودًا بسبب توافر البيانات.
وتقدم الدراسة الجديدة أول تقديرات تمت مراجعتها من قبل الأقران للوفيات الزائدة - المباشرة وغير المباشرة - بسبب الوباء على مستوى العالم وفي 191 دولة.
شمال أفريقيا والشرق الأوسط الأعلى
أوضح الباحثون أن كان لجنوب آسيا أكبر عدد من الوفيات الزائدة المقدرة من فيروس كورونا مع 5.3 مليون حالة وفاة زائدة، تليها شمال إفريقيا والشرق الأوسط 1.7 مليون وأوروبا الشرقية 1.4 مليون.
كما تشير الدراسات من العديد من البلدان، بما في ذلك السويد وهولندا، إلى أن فيروس كورونا كان السبب المباشر لمعظم الوفيات الزائدة، لكن ليس لدينا حاليًا أدلة كافية لمعظم المواقع في العالم.
وجمع الباحثون بيانات أسبوعية و شهرية عن الوفيات من جميع الأسباب في 2021 و 2020 وما يصل إلى 11 سنة سابقة في 74 دولة و 266 ولاية ومقاطعة من خلال عمليات البحث في المواقع الحكومية وقاعدة بيانات الوفيات العالمية.
ويقدر معدل الوفيات الزائدة بـ 120 حالة وفاة لكل 100.000 من السكان على مستوى العالم، ويقدر أن 21 دولة لديها معدلات أكثر من 300 حالة وفاة زائدة لكل 100.000 من السكان.
